ملخّصات دروس التاريخ : المغرب: الاستغلال الاستعماري في عهد الحماية (الآليات، المظاهر، الآثار)


ملخّصات دروس التاريخ : المغرب: الاستغلال الاستعماري في عهد الحماية (الآليات، المظاهر، الآثار) 

المغرب: الاستغلال الاستعماري في عهد الحماية (الآليات، المظاهر، الآثار)


المغربالاستغلال الاستعماري في عهد الحماية (الآليات، المظاهر، الآثار) 


الإشكالية:

ماهي آليات ومظاهر الاستغلال الاستعماري؟ وما انعكاسات هذا الاستغلال على الاقتصاد والمجتمع؟

ما هي آليات ومظاهر الاستغلال الاستعماري؟ 


- فتح البنك المخزني الذي أنشأ طبقا لمؤتمر الجزيرة الخضراء، وامتلكت فرنسا جزءا مهما من الرأسمالية، وتجلى دوره في تمويل الاستثمارات العمومية والشبه عمومية والاستثمارات الخاصة.
- فتح عدة مؤسسات بنكية لأبوابها قصد تنشيط ومساعدة الاستعمار
- حافظت سلطات الاستعمار على الضرائب القديمة كضريبة المكوس (تفرض على الأسواق التجارية) وضريبة الترتيب وفرضت ضرائب جديدة كالضريبة المهنية والضريبة الحضرية
إقامة التجهيزات الأساسية والأشغال العمومية كالطريق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات لربط المناطق المنجمية ومناطق الإنتاج بالأسواق الرأسمالية، كما تم تشييد السدود
وضع الأسس الإدارية لسياسة الحماية من خلال الحفاظ على موظفي المخزن (الباشا، القائد، المحتسب…) واستمالة الأعيان لمساعدة أجهزة الحماية 
إصدار مجموعة من القوانين، وأهمها ظهير 1913 للتحفيظ العقاري
دعم تدفق المعمرين إلى المغرب وتسهيل استقرارهم بالمناطق الحيوية

ما مظاهر وانعكاسات الاستغلال الاستعماري على الاقتصاد والمجتمع؟

مظاهر الاستغلال الاستعماري:

في ميدان الفلاحة: السيطرة على أجود الأراضي الفلاحية بالسهول والهضاب المغربية؛ وتحويلها للزراعة التسويقية، في إطار الاستعمار الرسمي والاستعمار الخاص
في ميدان الصناعة: الاستثمار في المجال الصناعي الذي يتطلب رأسمال محدود كالصناعة الغذائية والنسيج والصناعة الاستخراجية حيث تم استخراج أهم المعادن الموجودة بالتراب المغربي كالفوسفاط والفحم الحجري وتصديرها إلى الخارج، واستغلال اليد العاملة في العمل بأرخص الأجور
في مجال التجارة: ربط المغرب بالأسواق الخارجية عبر الشركات التجارية التي تم إنشاءها والتي قامت بتصدير المواد الأولية والفلاحية واستيراد المواد المصنعة.

انعكاسات الاستغلال الاستعماري:

آثار الاستغلال تمثلت في :

- تبعية المغرب للنظام الرأسمالي العالمي حيث أصبح سوقا لتصريف فائض الإنتاج، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري؛
- تراجع الحرف التقليدية المغربية وإفلاسها أمام اكتساح البضائع الأجنبية للسوق المغربية وارتفاع ثمن المواد الأولية؛
- تراجع وضعية الفلاحة المغربية وتضرر الفلاح المغربي جراء سيطرة الأوروبيين على أجود الأراضي وبالتالي الهجرة إلى المدن والتحول إلى اليد العاملة؛
- تراجع المستوى المعيشي للسكان المغاربة خاصة في المدن.
- ظهور فئة اجتماعية جديدة تابعة للنظام الاستعماري بالمدن وتفكك البنية الاجتماعية التقليدية.
- تهميش وتجهيل المغاربة وحرمانهم من الحريات العامة وتحويل أغلبية الفلاحين إلى عمال زراعيين.

إضافة هامة: تحول تظام الحماية إلى الإدارة المباشرة

ابتداء من سنة 1925م أصبحت الإدارة المغربية تابعة لقرارات المقيم العام وتحول نظام الحماية إلى الإدارة المباشرة.

تعليقات