ملخص درس نظام الحماية بالمغرب والاستغلال الاستعماري
سياق فرض الحماية على المغرب:
خارجي: تعرض المغرب لعدة ظغوطات خارجية في إطار التنافس الإمبريالي سواء عسكرية أو ديبلوماسية.
داخلي: ضعف السلطة المركزية وتزايد حدة التمردات والأوبئة والجراد والمجاعات، وإثقال كاهل المغاربة بالضرائب غير الشرعية.
مراحل احتلال العسكري للمغرب:
أولها- وجدة والدار البيضاء... ماقبل 1912، وثانيها مناطق دكالة، وعبدة... ما بين 1914-1912، وثالثها- الأطلسان المتوسط والكبير مابين 1920-1914، ورابعهما- شمال المغرب 1926-1921، وآخرها الجنوب والجنوب الشرقي ما بين 1934-1931.
المقاومة المسلحة المغربية:
أشهرها مقاومة الأطلس المتوسط بزعامة موحا أوحمو الزياني في معركة الهري 1914، ومقاومة الريف بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي في معركته الشهيرة أنوال سنة1921.
عوامل توقف المقاومة المسلحة:
تعاون بعض القواد المغاربة مع قوات الاحتلال، وتفاوت موازين القوى بين جيوش المستعمر والقوات المغربية، إضافة إلى استعمال الغازات السامة ومحاصرة مناطق المقاومة...
آليات الاستغلال الاستعماري:
إداريا: تقسيم المغرب إلى ثلاث مناطق نفوذ، ووجود إدارتين: مغربية شكلية، وفرنسية فعلية.
اقتصاديا وماليا: مد الطرق والسكك الحديدية، وبناء السدود، وتشييد الموانئ، إلى جانب جلب فروع لعدة مؤسسات بنكية، والرفع من قيمة الضرائب بهدف تمويل إنجاز الأشغال الكبرى.
مظاهر الاستغلال الاستعماري:
الاستيلاء على أجود الأراضي الفلاحية، وتشجيع الزراعات التسويقية واحتكار عملية استخراج المعادن وتسويقها، علاوة على الاهتمام بالصناعات الاستهلاكية، والهيمنة على التجارة الخارجية.
انعكاسات الاستغلال الاستعماري:
اقتصاديا: انتقال ملكية الأراضي إلى الأجانب، وتضرر الصناعات التقليدية، إضافة إلى استنزاف ثروات البلاد، وارتباط المغرب تجاريا بكل من فرنسا وإسبانيا.
اجتماعيا: تدهور وضعية الفلاحين والحرفيين والتجار المغاربة، وتزايد حدة الفقر والبطالة، إلى جانب تزايد الهجرة القروية وظهور أحياء الصفيح بالمدن.