ملخّص درس التهيئة الحضرية والريفية: أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل

 

ملخّص درس التهيئة الحضرية والريفية: أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل


ملخّص درس التهيئة الحضرية والريفية: أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل


مظاهر أزمة المدينة المغربية:   

الافتقار للمؤسسات الكبرى، وانتشار القطاع غير المهيكل والمضاربة العقاربة وجميع المشاكل الاجتماعية، إضافة إلى تراجع المساحات الخضراء وانتشار التلوث ونقص البنيات التحتية والخدمات العمومية.

عوامل الأزمة الحضرية: 

الضغط السكاني الناتج عن ارتفاع الهجرة القروية ومعدل التكاثر الطبيعي، وضعف النمو الاقتصادي، والمشاكل المرتبطة بسوء تنظيم وتدبير مجال التعمير.


أشكال التدخل لمعالجة الأزمة الحضرية:


قطاعية: سواء اقتصادية (تشجيع الاستثمارات والمقاولات)، أو اجتماعية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، أو تجهيزية (فتح أوراش عمومية كبرى، واللجوء إلى التفويت والخوصصة).

التهيئة الحضرية والريفية: وضع تدابير قانونية، ومؤسساتية (الوكالات الحضرية والمفتشيات الجهوية)، وتقنية (تصاميم التنطيق والتهيئة والتصاميم المديرية).

إعداد التراب الوطني: تدابير متنوعة منها: دعم تنافسية المدن واقتصادها العصري وتأهيلها عمرانيا، وتحسين الظروف المعيشية لساكنتها، ونهج سياسة المدن الجديدة.

مظاهر الأزمة الريفية:

 ضعف إنتاجية الفلاحة ومردوديتها، وقلة الأنشطة الاقتصادية الموازية، وتفشي المعضلات الاجتماعية، علاوة على نقص حاد في البنيات التحتية والخدمات العمومية.

عوامل الأزمة الريفية:

 استغلال حاد خلال الفترة الاستعمارية، وتوالي سنوات الجفاف، إلى جانب التهميش والإهمال من مخططات التنمية وبرامج الاستثمار.

أشكال التدخل لمعالجة الأزمة الريفية: 

الاستفادة من البرامج الاستعجالية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج الاستثمار الفلاحي بالمناطق البورية، والبرنامج الوطني للطرق القروية)، وبرامج التهيئة الريفية (بناء السدود وإصلاح ميثاق الاستثمار الفلاحي، ومشاريع كبرى: مشروع حوض سبو 1968، واستراتيجية 2020 للتنمية القروية بالمغرب 1999)، وأخيرا تدخلات سياسة إعداد التراب الوطني بهدف تدارك التأخر المتراكم، وتأهيل المناطق الهشة، وتنمية الأنشطة الاقتصادية وتنويعها.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-