ملخّص درس المجال المغربي: الموارد الطبيعية والبشرية
وضعية الموارد الطبيعية وأساليب تدبيرها:
الماء: يتميز بوفرته النسبية وتوزيعه المتفاوت ويتعرض لعدة تهديدات، ومن أساليب تدبيره: بناء السدود، وإصدار قانون الماء، والتحسيس والتوعية.
التربة: تتسم بضعف تطورها وسوء توزيعها وتعرضها لعدة إكراهات (التعرية، التصحر...)، ومن أساليب تدبيرها: بناء المدرجات والحواجز، والقيام بعملية التشجير.
الغابة: تتسم بضعف مساحتها، رغم تنوع أصنافها، وتواجه عدة مخاطر (الحرائق، الجفاف...)، ومن أساليب تدبيرها: القيام بالتشجير، وبناء المدرجات.
الثروة البحرية: رغم وفرتها وتنوعها فهي مهددة بالاستنزاف والانقراض وموزعة بشكل متفاوت، ومن أساليب تدبيرها: مراقبة كمية الأنواع المصطادة، واحترام فترة الراحة البيولوجية.
المعادن والطاقة: تتميز بتنوعها وتوزيعها المتفاوت، ويواجه القطاع المعدني مشاكل عدة كالندرة، والمنافسة، ومن أساليب تدبيرها المعتمدة: الاهتمام بالطاقات المتجددة، وجلب الاستثمارات الأجنبية.
وضعية الموارد البشرية بالمغرب وأساليب تثمينها:
الخصائص الديمغرافية: ارتفاع مستمر لحجم السكان، وهيمنة الفئة النشيطة على الهرم السكاني؛ وهذا ما يطرح عدة تحديات.
مستوى التنمية البشرية: مستوى متوسط في ظل ارتفاع نسبتي البطالة والأمية لاسيما في صفوف النساء، وضعف الخدمات الصحية، وهشاشة القطاع السكني.
أساليب تثمين الموارد البشرية: إطلاق مشاريع كبرى كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واستراتيجية للتنمية القروية.