أوروبا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929


أوروبا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929

أوروبا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929



نتائج أزمة 1929 على أوروبا:

بشريا واجتماعيا: ارتفاع عدد القتلى والجرحى والمعطوبين، وانتشار المجاعة والفقر.

اقتصاديا: ارتفاع حجم الديون، ودمار البنيات التحتية، وتراجع الإنتاج.

سياسيا: انعقاد عدة معاهدات، وتغيير في الخريطة السياسية لأوروبا، وإنشاء عصبة الأمم.

أوضاع أوروبا ما بين  1918 و1929:

روسيا: اندلاع الثورة البلشفية سنة 1917 بقيادة "لينين" وإصدار عدة مراسيم (مرسوم أول حول السلم، وثان حول الأرض، وثالث حول القوميات) اندلاع حرب أهلية بين المعارضة وأنصار الثورة انتهت بانتصار البلاشفة بفضل التنظيم المحكم للجيض الأحمر.

فرنسا: ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية، وتفشي الفقر والبطالة، إلى جانب انتشار الاحتجاجات النقابية وموجات القمع، وغياب التوافق السياسي بين الأحزاب الوطنية، مع نهج سياسة صارمة تجاه ألمانيا.

إيطاليا: ارتفاع حجم الدين الخارجي، وتعمق العجز التجاري، وانخفاض الأجور والقدرة الشرائية، إلى جانب  قيام عدة اضطرابات اجتماعية استغل "موسوليني" هذه الأوضاع المزرية؛ ليمهد لتأسيس النظام الديكتاتوري الفاشي.

ألمانيا: فرض الحلفاء لحكومة فيمار 1919، واندلاع عدة ثورات أشهرها ثورة السبارطاكيين بزعامة "كارل ليبنيخت" إلى جانب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية استغل "أدلوف هتلر" الأوضاع الحرجة لألمانيا؛ ليمهد لتأسيس النظام الديكتاتوري النازي.

نتائج الحرب العالمية الأولى:


- تضرر القطاعات الاقتصادية (الفلاحة والصناعة...)، وتدخل الدولة في الاقتصاد.
- انتشار البطالة والفقر وتزايد حدة الاضرابات والمظاهرات.
- وصول التيارات المعارضة المتطرفة إلى الحكم، وشروعها في نهج سياسة توسعية.

تعليقات