مهارة الربط بين الأفكار

 

                                                   الأولى باك علوم 
مكون: التعبير والإنشاء.                     

 الموضوع: مهارة الربط بين الأفكار

مهارة الربط بين الأفكار


أولا: أنشطة الاكتساب:          

- تمهيد:

تستدعي مهارة توسيع فكرة مهارة أخرى لا تقل عنها أهمية، وهي مهارة الربط بين الأفكار، إذ لا يكفي إنتاج الأفكار وعرضها حيثما اتفق بل لابد من العمل على تماسكها، فالربط بين الأفكار مهارة لغوية تعني بناء نظام لغوي متسق ومتجانس بين الألفاظ والجمل والفقرات. بشكل يضمن سهولة فهمها واستيعابها من قبل المتلقي، وذلك بواسطة أدوات وآليات سنتعرف على بعضها من خلال هذه المهارة.

- خطوات مهارة الربط بين الأفكار:

انطلاقا من النص في الصفحة 93، وللتمكن من التعرف على آليات الربط بين الأفكار، نتبع الخطوات والمراحل الآتية:

أ‌- الخطوة الأولى: الربط المعنوي بين الأفكار.

تتطلب اتباع المراحل الآتية:
■ المرحلة الأولى: استخراج الفكرة العامة: يتضح أن النص يتمحور حول "تحديد مفهوم الحداثة".
■ المرحلة الثانية: تحديد الأفكار الأساسية والجزئية:
يتبين أن النص يتكون من أربع أفكار رئيسة وأخرى جزئية، ونصوغها على الشكل الآتي:
1- تعريف أولي للحداثة.
2- تعريف تاريخي للحداثة.
أ‌- الحداثة بنية كلية.
ب‌- الحداثة سياق شامل.
ج-     الحداثة وعي نوعي.
3- التمييز بين الحداثة والتحديث والنزعة الحداثية:
أ‌- شرح مفهوم التحديث.
ب‌- تعريف الحداثة من الزاوية البنيوية ومن حيث هي وعي.
ج‌- شرح مفهوم النزعة الحداثية.
4- علاقة الحداثة والنزعة الحداثية بالتحديث.
■  المرحلة الثالثة: تبيان علاقة كل فكرة بلاحقتها. (انظر الجدول ص 94)

ب- الخطوة الثانية: الربط اللفظي بين الأفكار:

لقد ربط الكاتب بين الفكرة الأولى والفكرة الثانية برابط هو أداة الشرط إذا: "إذا نظرنا..."، وجوابها "وجدنا أن..."، والرابط بين هذه الفكرة والفكرة الثالثة هو حرف التوكيد إن: "إن التحديث...". أما الرابط بين الفكرة الثالثة والفكرة الرابعة فهو رابط التفسير: وهكذا فإن: "وهكذا فإن الحداثة....".

عموما يمكن تقسيم آليات الربط إلى قسمين:

- الروابط اللفظية/ التركيبية:
كروابط العطف (الواو، الفاء، ثم، بل، أم، أو...)، والروابط الزمنية (عندما، بينما، بعد أن....)، والروابط الشرطية (إذا، لو، شريطة أن، مهما، حيثما، أينما،كيفما....)، والروابط السببية (لأن، بسبب، لذلك....)، والروابط الموصولية (الذي، التي، ما....)، والروابط الاستشهادية (مثل، كما ورد في، تبعا لـ....)، وروابط التفسير (بعبارة أخرى، بخلاف، هكذا...).

- الروابط الدلالية المعنوية الدلالية:
وتتحقق بالعلاقات التي تنسجها الأفكار بينها؛ هذه العلاقات قد تكون علاقة تطابق، أو تضاد، أو تعريف، أو تفسير، أو علاقة استنتاج... وغيرها من العلاقات التي تضمن التسلسل المنطقي بين الأفكار والفقرات.
كما ينبني الربط الدلالي على آلية أساسية تتمثل في الإحالة، ويمكن التمييز فيها بين نوعين هما: الإحالة النصية وتتم بالضمائر وأسماء الإشارة، وإحالة مقامية تحيل وتشير إلى بعض الشروط التداولية الموجودة خارج النص.

وهناك من يضيف ما يسمى بالربط السياقي، ويتم من خلال أنواع مختلفة من الروابط: كالربط التماثلي (من قبيل- بموازاة- علاوة على ذلك...)، والربط التعارضي (خلافا لذلك- غير أن- في المقابل...)، والربط الإضافي ( كما في- إلى جوار- فضلا عن ذلك- علاوة على ذلك...)، والربط الموضوعاتي (في هذا السياق- في هذا الإطار- في هذا الصدد...)، والربط الاستنتاجي (بناء على ذلك- نستشف من خلال ما سبق- تأسيسا على هذا- ارتباطا بما سبق...).

- ملاحظة: 
 غالبا ما ترتبط مهارة الربط بين الأفكار بالمهارات الأخرى، وخاصة مهارة توسيع فكرة

ثانيا: أنشطة التطبيق

النموذج الأول: "هناك من يرى أن الشبكة العنكبوتية (الأنترنيت) وسيلة للحصول على المعرفة ودمقرطتها، وهناك من يرى أنها وسيلة لتشتيتها وغموضها". 
 وسع هذه الفكرة في ضوء ما اكتسبته في مهارة توسيع فكرة موظفا الروابط المناسبة.

النموذج الثاني: "الإبداع مصدر إنسانية الإنسان ودعامته في استيعاب الطبيعة والكون والحياة، وحل المشكلات".
اكتب في هذا الموضوع معتمدا على ما اكتسبته في مهارة الربط بين الأفكار. 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-