ملخصات دروس الجغرافيا : مجموعة أمريكا الشمالية : التبادل الحر والاندماج الجهوي

 مجموعة أمريكا الشمالية : التبادل الحر والاندماج الجهوي

الإشكالية: 

ما هي مجموعة أمريكا الشمالية للتبادل الحر «ألينا»؟ وما خصائص موقعها الجغرافي؟ وما مظاهر التبادل الحر والاندماج الجهوي لهذه المجموعة؟ وما الأهداف التي تحققت من خلال الاتفاقية في إطار هذه المجموعات؟

ما هي مجموعة أمريكا الشمالية وما المؤسسات المسيرة لها؟

التبادل الحر الأمريكي الشمالي (ألينا) هو اتفاق للتعاون الاقتصادي والتبادل الحر بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، تأسست في يناير 1994 على هدف تحقيق النمو الاقتصادي من خلال بناء مجال جغرافي شاسع للتبادل والاندماج، ونص الاتفاق على الآتي:
- التخفيض التدريجي للرسوم الجمركية بالنسبة للتجارة.
- حرية مرور البضائع داخل أسواق البلدان الثلاثة؛
- حل النزاعات الاقتصادية والمالية؛
- تنمية التجارة البينية والخدمات وحرية تنقل رجال الأعمال والرساميل؛
- توفير ضمانات لحماية الملكية الفكرية.

يسهر على تأسيس مجموعة أمريكا الشمالية مجموعة من المؤسسات.
لجنة التبادل الحر: تراقب تطبيق الاتفاقيات وعمل المجموعات.
منسقية آلينا: التسيير الدائم لعمل ألينا، والإشراف الكامل على تطبيق الاتفاقية.
سكريتارية آلينا: حل الخلافات بين الدول الأعضاء، التسيير الإداري.
مجموعة العمل: تأمين التسيير الإداري الجيد للمجموعة.

ما هي مظاهر التبادل الحر والاندماج بين بلدان المجموعة؟ وما العوامل المفسرة له؟

 مظاهر اتفاقية التبادل الحر (مظاهر الاندماج) 

- تنمية المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء فحوالي 38% من الواردات و56% من صادراتها تتم داخل المجموعة.
- تنمية تبادل الخدمات بين الدول الأعضاء بحيث تنقل الرساميل.
- الرفع من قيمة الاستثمارات بين الدول الأعضاء بحيث شكلت الاستثمارات الأمريكية والمكسيكية 64% من مجموعة الاستثمارات الخارجية بكندا.
- انتشار الشركات متعددة الجنسيات في دول المجموعة…

العوامل المفسرة لمظاهر التبادل الحر في مجموعة ألينا: 

يفسر التطور الذي عرفته التجارة البينية لمجموعة أمريكا الشمالية بمجموعة من العوامل:
- يبلغ عدد سكانها 454،54 مليون نسمة مشكلين سوقا استهلاكية مهمة، وأكثر من 60% في المائة فئة قادرة على العمل ومؤهلة.
- وفرة الموارد الطاقية من حيث الإنتاج الاقتصادي (الفلاحي والصناعي) وتنوعه.
- التوفر على بنية تحتية وشبكة مواصلات واتصال مهمة…

ما هي حصيلة التبادل الحر بين بلدان المجموعة؟ وما التحديات التي تواجهه؟

حصيلة الاندماج:

حققت مجموعة ألينا نتائج إيجابية:
- تزايدت أهمية الصادرات والواردات بين دول المجموعة التي تتجلى في تزايد الصادرات المكسيكية ب140% في المائة وهي ثاني شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية بعد كندا، كما أن الاستثمارات المكسيكية تضاعفت 3 مرات.
- أصبحت المجموعة تحتل المرتبة الثالثة عالميا في التجارة الخارجية بعد أوربا وآسيا إذ تساهم ب 14.5 في المائة من الصادرات العالمية و ب1.7 في المائة من الواردات العالمية
- تزايد الإنتاجية وتوفر المواد في الدول الأعضاء بأسعار منخفضة…
- إنشاء ممرات تجارية بين المجموعة مثل ممر ألينا بين مدن مونتريال الكندية أطلنطا الأمريكية ومكسيكو عاصمة المكسيك.
- تحسين مستوى الدخل الفردي وتوفير مناصب شغل.

التحديات التي تواجهه:

رغم الإيجابيات على مستوى الاندماج لازالت المجموعة تواجه عدة تحديات من أهمها:
- التفاوت على مستوى مؤشر التنمية البشرية، فهو مرتفع بكندا والولايات المتحدة الأمريكية ومتوسط بالمكسيك.
- التفاوت على مستوى الناتج الداخلي الإجمالي إذ يرتفع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وضعيف في المكسيك.
- تباين اقتصادي حيث تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية قوة اقتصادية عظمى وكندا دولة متقدمة بينما المكسيك تعاني من التبعية الاقتصادية.
- تحدي حرية تنقل الأشخاص بين دول المجموعة مما يحد من أهمية اتفاقية ألينا.
- تفاوت قيمة العملة وتباين في توزيع رؤوس الأموال والاختلاف في الأجور وتكلفة الإنتاج.

تعديل المقال