ملخّصات دروس الجغرافيا : فرنسا: قوة فلاحية وصناعية في الاتحاد الأوربي

 ملخّصات دروس الجغرافيا : فرنسا: قوة فلاحية وصناعية في الاتحاد الأوربي

فرنسا: قوة فلاحية وصناعية في الاتحاد الأوربي


 فرنساقوة فلاحية وصناعية في الاتحاد الأوربي

الإشكالية: 

ما هي مظاهر قوة الفلاحة والصناعة الفرنسيتين؟ وما العوامل المفسرة لهذه القوة؟ وما المشاكل والتحديات التي تواجهها؟

ما هي مظاهر قوة الفلاحة الفرنسية؟ وما العوامل المفسرة لها؟

مظاهر قوة الفلاحة الفرنسية:

إنتاج زراعي متنوع: تشغل الحبوب مساحة هامة وخاصة القمح والأرز بحيث تشكل 60% من نسبة الإنتاج الزراعي، ويعتبر الشمندر والكروم أهم المزروعات الصناعية، إضافة إلى زراعة الخضر والفواكه.
إنتاج زراعي ضخم: تساهم فرنسا بما يناهز ربع الإنتاج الفلاحي للاتحاد الأوروبي محتلة بذلك المكانة الأولى أوروبيا. وتعد ثاني مصدر للمنتوجات الفلاحية عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث تحتل الرتبة الأولى في إنتاج الكروم والرتبة الأولى أوروبيا في إنتاج اللحوموتنتج 23% من إنتاج الحبوب في الاتحاد الأوربي.
تحتل الرتبة الأولى في حجم الصادرات الفلاحية بالاتحاد الأوربي و7 عالميا.
مردودية مرتفعة من تربية المواشي: تساهم تقريبا بنصف مداخيل الفلاحة، وتوفر إنتاجا هاما من اللحوم والألبان.
انتشار واسع للزراعة البيولوجية.
انتشار الفلاحة الفرنسية على ثلاث مجالات أساسية، مجال الزراعة ذات محاصيل مرتفعة ومجال الزراعات القليلة المردودية ثم مجال الزراعة التسويقية.

تحقق الفلاحة الفرنسية الاكتفاء الذاتي ويشكل الفائض أهم صادرات فرنسا نحو الاتحاد الأوربي والأسواق الدولية.

العوامل المفسرة لها:

المؤهلات الطبيعية: ظروف طبيعية ملائمة تتمثل في:
شساعة السهول والأحواض الرسوبية من أهمها حوض باريس وسهل الرون.
حضور التربة وتوفر شبكة مائية مهمة.
تنوع المناخ (مناخ محيطي وشبه محيطي في الغرب والشمال الغربي مناخ شبه قاري في الشرق مناخ متوسطي في الجنوب الشرقي ومناخ جبلي في المرتفعات).
وأهمية التساقطات.

العوامل التنظيمية:
كبر الاستغلالات حيث يبلغ متوسطه 69،5 هكتار واندماج الفلاحة مع باقي القطاعات الاقتصادية.
اعتماد الفلاحة على تركيز قوي واستعمال كثيف للمكننة والأسمدة والمبيدات.
جهود الدولة الفرنسية لتطوير الفلاحة منها تقديم المساعدة للفلاحين ولتشجيعهم على إنشاء تعاونيات، وإقامة السدود والاهتمام بالبحث العلمي في المجال الفلاحي.
الاستفادة من السياسة الفلاحية المشتركة للاتحاد الأوربي.

ما هي مظاهر قوة الصناعة الفرنسية؟ وما العوامل المفسرة لها؟

مظاهر قوة الصناعة الفرنسية:

تنوع الصناعات وتعدد فروعها: صناعات الإلكترونيك والنسيج والتكنولوجيا والسيارات
تحتل مراتب جد متقدمة أوروبيا وعالميا بحيث تعدّ ثالث مصدر للسيارات في العالم وتحتل الرتبة 2 عالميا في صناعة الصلب والأسلحة والصناعة الكيماوية
ارتفاع حجم إنتاجها بحيث تساهم بسدس الإنتاج الصناعي للاتحاد الأوربي محتلة بذلك المرتبة الثانية أوربيا والمرتبة الرابعة عالميا.
احتلال المرتبة الثانية بعد قطاع التجارة والخدمات من حيث المساهمة في الناتج الداخلي يبلغ نسبة مساهمتها 13% وتوفر 50% من مناصب الشغل وتسهم ب 7% من المبادلات التجارية.
تشكل المنتوجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الفرنسية.
تسهم فرنسا بحصة مرتفعة في مشروع آريان الأوربي لصناعة معدات غزو الفضاء وفي برنامج إيرباص لصناعات الطائرات.

العوامل المفسرة لها:

المؤهلات الطبيعية: تتوفر فرنسا على موارد معدنية وطاقية مهمة موزعة على مختلف أنحاء البلاد.
العوامل البشرية: ساكنة مهمة تشكل الفئة النشيطة 56% من مجموع السكان، وهي ذات كفاءة وخبرة، كما تستفيد من المهاجرين. 
العوامل التنظيمية والتقنية:
يتميز الاقتصاد الفرنسي بتدخل الدولة في توجيهه من خلال مخططات جهوية وقطاعية كما تهتم باليد العاملة والاهتمام بالبحث العلمي ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة.
التوفر على بنية تحتية مهمة وشبكة هامة من الطرق.
الاستفادة من السياسة الصناعية. الموحدة للاتحاد الأوربي.
التوفر على أقطاب صناعية كبرى.
الاستعمال المكثف للآلة في عملية الإنتاج.
الاهتمام بالتحديث التكنولوجي والبحث العلمي.

ما هي المشاكل التي تواجه فرنسا؟

مشاكل اقتصادية:

تزايد أسعار الآلات الفلاحية والأسمدة والمبيدات مقابل تراجع أسعار المنتجات الفلاحية في الأسواق العالمية.
انخفاض مداخيل فلاحية وارتفاع تكلفة الإنتاج.
فائض الإنتاج، خاصة الحبوب والسكر والخمور والألبان.
نقص الثروات المعدنية والطاقية مقارنة مع تزايد الطلب -المنافسة الخارجية.
تضرر الفلاحين من السياسة الفلاحية المشتركة للاتحاد الأوربي.

مشاكل ديمغرافية:

الارتفاع المستمر لنسبة الشيخوخة،
تزايد نفقات الحماية الاجتماعية وخاصة معاشات التقاعد وتعويضات البطالة والمرض وحوادث الشغل.
ارتفاع تدريجي لنسبة البطالة بفعل مخلفات الأزمة الاقتصادية الأخيرة.
انعكاسات سلبية للتوسع الحضري منها: تزايد الطلب على الشغل والسكن والخدمات والتجهيزات الأساسية.

مشاكل التباين الجهوي وتدهور البيئة:

يتجلى التباين الجهوي في فرنسا على الشكل الآتي:
تمركز الثقل الاقتصادي في منطقة باريس والسواحل الأطلنطية والمتوسطية والحدود الشرقية، مقابل ضعف الأنشطة الاقتصادية في مناطق أخرى.
تباين الأهمية الاقتصادية بين المدن الكبرى والمجال القروي.
التفاوتات داخل المدن بين مركز المدينة وضاحيتها التي تشكل أحزمة للفقر (باريس).
تشهد فرنسا وخاصة المناطق الأكثر تصنيعا تدهور البيئة الذي تتعدد مظاهره منها تلوث الهواء والمياه، بسبب الاستغلال الكثيف.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-