ملخّصات دروس التاريخ : القضية الفلسطينية (جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني)

ملخّصات دروس التاريخ : القضية الفلسطينية (جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني)


للسنة الثانية من سلك البكالوريا / شعبة الآداب والعلوم الإنسانية 

مادة التاريخ : القضية الفلسطينية (جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني)



مادة التاريخ : القضية الفلسطينية (جذور القضية وأشكال التمركز الصهيوني)


الإشكالية:

ما هي جذور القضية الفلسطينية ومظاهر تطورها إلى سنة 1939؟ وما أشكال التمركز الصهيوني بفلسطين؟ وما رد فعل فلسطين؟

ما هي جذور القضية الفلسطينية ومظاهر تطورها إلى سنة 1939؟

 

جذور القضية الفلسطينية ودور القوى الإمبريالية: 


تعود جذور القضية الفلسطينية إلى أواخر القرن 19 حينما فشلت الحركة الصهيونية في أعقاب الاضطهاد الذي تعرض له اليهود في أجزاء متفرقة من العالم ولا سيما في روسيا وبولونيا ورومانيا، وأدت إلى أن يقوم اليهود بتكوين منظمة محبي صهيون في روسيا وتأسيس أول مستعمرة في فلسطين أواخر القرن 19 عن طريق تنظيم الهجرة اليهودية إلى فلسطين، غير أن هذه الهجرة لم تكن منظمة بشكل كبير، فبدأ طرح المشروع الصهيوني بقوة، والمتمثل في توفير وطن للشعب اليهودي وتجلى ذلك في مجموعة من المحطات أهمها:
-مؤتمر بال: عقدت الحركة الصهيونية مؤتمر بال (سويسرا) سنة 1992 ترأسه تيودور هرتزل، ووضعت البرنامج الصهيوني المتضمن لخلق وطن لليهود في فلسطين، وتم تحقيق ذلك بتعزيز الاستيطان اليهودي في فلسطين، وإحداث مؤسسات أبرزها الوكالة اليهودية لتنظيم الهجرة والاستيطان.
-وعد بلفور: ساندت بريطانيا مشروع الحركة الصهيونية باعتبار الموقع العام لفلسطين ولرغبتها في إقامة دولة حليفة لها في المشرق العربي، وراسل وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور الصهيوني روتشيلد (وعد بلفور) في 2 نونبر1917، تضمنت الرسالة مساعدة بريطانيا لليهود على إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين.

تطورات القضية الفلسطينية في ظل الانتداب البريطاني: 

أعلنت عصبة الأمم الانتداب البريطاني على فلسطين في 22 يوليوز 1922، والذي منح لها الحق في تسيير البلاد، والذي جعل تنفيذ وعد بلفور إحدى أهم غايات الانتداب الذي سعى لوضع البلاد في أحوال سياسية واقتصادية وإدارية تضمن إنشاء الوطن القومي لليهود في فلسطين، ومنح مجموعة من الامتيازات لصالح اليهود حيث تم إنشاء الوكالة اليهودية لإدارة شؤون فلسطين، وتشجيع الهجرة اليهودية نحو فلسطين وتهويد فلسطين ثقافيا ودينيا.

ما أشكال التمركز الصهيوني بفلسطين؟ وما رد فعل فلسطين؟

-أشكال التركز الصهيوني فيما بين الحربين:

تم التمركز في فلسطين بأشكال عديدة منها: 
- تشجيع الهجرة اليهودية إلى أرض فلسطين.
- السيطرة على الأراضي بفرض ضرائب على الفلاحين الفلسطينيين وإرغامهم على بيع أراضيهم لليهود.
- الاستثمار في مشاريع صناعية وتجارية.
  • تأسيس منظمات عمالية أهمها الهستدروت، ومنشآت عسكرية صهيونية لإرهاب الفلسطينيين أبرزها الهاغانا وأركون وستيرن….

كسبت الحركة الصهيونية تأييد الولايات المتحدة الأمريكية وشكلت وسيطا بينها وبين بريطانيا.
-المقاومة الفلسطينية للتمركز الصهيوني والانتداب البريطاني فيما بين الحربين:
برز رد الفعل الفلسطيني مطلع القرن العشرين، وتجسد في العمل السياسي وتوعية الفلسطينيين بخطر الحركة الصهيونية وتطور عبر مراحل:
  • المرحلة الأولى: امتدت ما بيت 1917 و1935 تميزت بالطابع العفوي وغير المنظم لكفاح الفلسطينيين، تجلت في المقاومة المسلحة بالقدس سنة 1920 ويافا سنة 1929، وتم تنظيم إضراب عام 1923، وثورة عز الدين القسام سنة 1936.
  • المرحلة الثانية: تنظيم الكفاح المسلح من خلال إعلان الثورة الكبرى (1939-1936).

-وسائل المقاومة السلمية للتمركز الصهيوني: 

أسست المقاومة الفلسطينية مجموعة من التنظيمات مثل الجمعية الخيرية الإسلامية وجمعية الإخاء والعفاف واللجنة العربية العليا….، واعتمدت على مجموعة من الوسائل منها:
- إلقاء الخطب في المساجد والكنائس لتوعية المجتمع.
- إصدار الجرائد والمجلات.
- تنظيم عدة مظاهر وإضرابات.
- رفض أداء الضرائب.
- مقاطعة المنتجات الأجنبية.
- تأسيس صناديق عربية لتمويل شراء الأراضي لصالح العرب ودعم المشاريع.
- التعريف بالقضية الفلسطينية دوليا وعربيا.

تعليقات