دروس الاجتماعيات أولى باك | ملخصات مادة الجغرافيا


دروس الاجتماعيات أولى باك | ملخصات مادة الجغرافيا

دروس الاجتماعيات أولى باك | ملخصات مادة الجغرافيا


مادة الجغرافيا


مفهوم التنمية: تعدد المقاربات، التقسيمات الكبرى للعالم / خريطة التنمية


مفهوم التنمية: تغير جذري وتطور إيجابي يعرفه بلد معين على جميع المستويات: اقتصادية، واجتماعية...

مقاربات مستخدمة في دراسة التنمية: اقتصادية، واجتماعية، وديمغرافية، وسياسية، وبيئية، وثقافية-تعليمية، وسوسيو اقتصادية.

تقسيمات العالم حسب خريطة التنمية:

خريطة التنمية الاقتصادية: اعتماد مؤشري الناتج الداخلي الخام ومعدل الدخل الفردي، وتبعا للمؤشر الأخير تنقسم دول العالم إلى أربع مجموعات: الأولى غنية، والثانية صاعدة، والثالثة نامية، والأخيرة فقيرة.

خريطة التنمية البشرية: اعتماد مؤشر التنمية البشرية التركيبي الجامع بين معدل الدخل الفردي، وأمد الحياة، ونسبة التمدرس، ومن خلاله تنقسم دول العالم إلى ثلاث مستويات: مستوى تنمية مرتفع، مستوى تنمية متوسط، ومستوى تنمية ضعيف.


المجال المغربي: الموارد الطبيعية والبشرية


وضعية الموارد الطبيعية وأساليب تدبيرها:

الماء: يتميز بوفرته النسبية وتوزيعه المتفاوت ويتعرض لعدة تهديدات، ومن أساليب تدبيره: بناء السدود، وإصدار قانون الماء، والتحسيس والتوعية.

التربة: تتسم بضعف تطورها وسوء توزيعها وتعرضها لعدة إكراهات (التعرية، التصحر...)، ومن أساليب تدبيرها: بناء المدرجات والحواجز، والقيام بعملية التشجير.

الغابة: تتسم بضعف مساحتها، رغم تنوع أصنافها، وتواجه عدة مخاطر (الحرائق، الجفاف...)، ومن أساليب تدبيرها: القيام بالتشجير، وبناء المدرجات.

الثروة البحرية: رغم وفرتها وتنوعها فهي مهددة بالاستنزاف والانقراض وموزعة بشكل متفاوت، ومن أساليب تدبيرها: مراقبة كمية الأنواع المصطادة، واحترام فترة الراحة البيولوجية.

المعادن والطاقة: تتميز بتنوعها وتوزيعها المتفاوت، ويواجه القطاع المعدني مشاكل عدة كالندرة، والمنافسة، ومن أساليب تدبيرها المعتمدة: الاهتمام بالطاقات المتجددة، وجلب الاستثمارات الأجنبية.

وضعية الموارد البشرية بالمغرب وأساليب تثمينها:

الخصائص الديمغرافية: ارتفاع مستمر لحجم السكان، وهيمنة الفئة النشيطة على الهرم السكاني؛ وهذا ما يطرح عدة تحديات.

مستوى التنمية البشرية: مستوى متوسط في ظل ارتفاع نسبتي البطالة والأمية لاسيما في صفوف النساء، وضعف الخدمات الصحية، وهشاشة القطاع السكني.

أساليب تثمين الموارد البشرية: إطلاق مشاريع كبرى كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واستراتيجية للتنمية القروية.


الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني


إعداد التراب الوطني: سياسة ترابية إرادية تسعى للتخفيف من التباينات المجالية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

تحديات إعداد التراب الوطني: الانفجار السكاني والمشاكل المرتبطة به (البطالة، والإقصاء الاجتماعي، والتباين السوسيومجالي)، وتراجع النمو الاقتصادي وإكراهات العولمة والمنافسة الخارجية، علاوة على تدهور وضعية الموارد الطبيعية وتزايد وتيرة التقلبات المناخية.


مبادئ سياسية إعداد التراب الوطني:

تدعيم الوحدة الوطنية: استكمالها وتنمية تنافسية مجالاتها، وتحقيق التضامن بين شرائحها الاجتماعية.

التنمية الاقتصادية والاجتماعية: توفير حاجيات السكان الضرورية وتحسين الروابط المهنية.

المحافظة على البيئة: جعلها محورا في مخطط التنمية، وتحسيس المواطن بأهميتها، وتوفير الإطار القانوني.

استشارة السكان في التسيير: تبني المقاربة التشاركية وتطوير أساليب التدبير.


الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني: تنمية العالم القروي، وتأهيل كل من الاقتصاد الوطني والموارد البشرية، والعمل على حل إشكالية العقار سواء بالمدن أو الأرياف، إضافة إلى اعتماد سياسة حضرية شمولية، وفي الأخير تدبير الموارد الطبيعية والمحافظة على التراث.

التوجهات المجالية لسياسة إعداد التراب الوطني: تقسيم التراب الوطني إلى سبعة مجالات ترابية برهانات مختلفة: الجبلية، والبورية، والصحراوية، والشمالية والشرقية، والمدارات المسقية، والشبكة الحضرية، والساحل والبحر.


التهيئة الحضرية والريفية: أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل



مظاهر أزمة المدينة المغربية: الافتقار للمؤسسات الكبرى، وانتشار القطاع غير المهيكل والمضاربة العقاربة وجميع المشاكل الاجتماعية، إضافة إلى تراجع المساحات الخضراء وانتشار التلوث ونقص البنيات التحتية والخدمات العمومية.

عوامل الأزمة الحضرية: الضغط السكاني الناتج عن ارتفاع الهجرة القروية ومعدل التكاثر الطبيعي، وضعف النمو الاقتصادي، والمشاكل المرتبطة بسوء تنظيم وتدبير مجال التعمير.


أشكال التدخل لمعالجة الأزمة الحضرية:

قطاعية: سواء اقتصادية (تشجيع الاستثمارات والمقاولات)، أو اجتماعية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، أو تجهيزية (فتح أوراش عمومية كبرى، واللجوء إلى التفويت والخوصصة).

التهيئة الحضرية والريفية: وضع تدابير قانونية، ومؤسساتية (الوكالات الحضرية والمفتشيات الجهوية)، وتقنية (تصاميم التنطيق والتهيئة والتصاميم المديرية).

إعداد التراب الوطني: تدابير متنوعة منها: دعم تنافسية المدن واقتصادها العصري و تأهيلها عمرانيا، وتحسين الظروف المعيشية لساكنتها، ونهج سياسة المدن الجديدة.

مظاهر الأزمة الريفية: ضعف إنتاجية الفلاحة ومردوديتها، وقلة الأنشطة الاقتصادية الموازية، وتفشي المعضلات الاجتماعية، علاوة على نقص حاد في البنيات التحتية والخدمات العمومية.

عوامل الأزمة الريفية: استغلال حاد خلال الفترة الاستعمارية، وتوالي سنوات الجفاف، إلى جانب التهميش والإهمال من مخططات التنمية وبرامج الاستثمار.

أشكال التدخل لمعالجة الأزمة الريفية: الاستفادة من البرامج الاستعجالية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج الاستثمار الفلاحي بالمناطق البورية، والبرنامج الوطني للطرق القروية)، وبرامج التهيئة الريفية (بناء السدود وإصلاح ميثاق الاستثمار الفلاحي، ومشاريع كبرى: مشروع حوض سبو 1968، واستراتيحية 2020 للتنمية القروية بالمغرب 1999)، وأخيرا تدخلات سياسة إعداد التراب الوطني بهدف تدارك التأخر المتراكم، وتأهيل المناطق الهشة، وتنمية الأنشطة الاقتصادية وتنويعها.



العالم العربي: مشكل الماء وظاهرة التصحر


تجليات الخصاص المائي بالعالم العربي: مجموع الموارد المائية لا يزيد عن 2% من المياه المتجددة عالميا، ووقوع عدة دول عربية تحت خط الفقر المائي، وضعف نصيب الفرد العربي من الماء، كما أن عدة دول عربية مهددة بنقصان كمية المياه التي ترد إليها من الخارج والتي تمثل 50% من المياه المتاحة لها.

عوامل مشكل الماء بالعالم العربي: سيادة المناخ الجاف وشبه الجاف، ووقوع منابع بعض الأحواض المائية في دول غير عربية، إضافة إلى ارتفاع سكاني سريع وتزايد مستمر للطلب على استعمال الماء في جميع القطاعات.

تدابير مواجهة الخصاص المائي: بناء السدود، ومعالجة المياه المستعملة، وبناء النهر الصناعي العظيم بليبيا، وتحلية مياه البحر بدول الخليج، والقيام بالتحسيس، مع ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول العربية.

مظاهر التصحر بالعالم العربي: أزيد من 88% أراضيه متصحرة أو مهددة بالتصحر وبعض الدول متصحرة كليا، ونسبة 18% من الأراضي الزراعية تقع تحت تأثير التصحر، علاوة على أن خط جبهة التصحر بالسودان يتقدم بمعدل يفوق 90 كلم سنويا.

عوامل التصحر بالعالم العربي: وقوع الأراضي العربية في مناطق ذات مناخ جاف، والاستغلال غير المعقلن للتربة والغطاء النباتي، وكذا استنزاف المياه السطحية والباطنية.

 

تدابير مكافحة التصحر: بناء الحواجز والمصدات، واعتماد الزراعة حسب خطوط التسوية، والقيام بالتشجير، إضافة إلى ملائمة البرامج الاقتصادية مع خصائص البيئة الجافة وتنسيق الجهود بين الدول العربية.



الولايات المتحدة الأمريكية قوة اقتصادية عظمى


مظاهر قوة اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية:

فلاحيا: إنتاج متنوع وضخم يسمح باحتلال مراتب متقدمة عالميا، ومجال فلاحي واسع ومتنوع.

صناعيا: إنتاج متنوع وضخم يسمح باحتلال مراتب متقدمة عالميا، ومجال صناعي ممتد ومتنوع.

تجاريا: تنوع مكونات بنية التجارة الخارجية وهيمنة المواد الصناعية، وتعدد الزبناء التجاريين، وانتشار واسع للاستثمارات، علاوة على وجود أكبر الشركات العملاقة والأقطاب المالية.

عوامل قوة اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية:

العامل الطبيعي: تنوع التضاريس (أهمية السهول) والمناخ والثروات الباطنية، والتوفر على شبكة مائية مهمة وموقع جغرافي استراتيجي.

العامل التنظيمي: اندماج الفلاحة مع باقي القطاعات الاقتصادية (الأكروبيزنس)، وتبني النظام الرأسمالي، وعقد عدة اتفاقيات للتبادل الحر.

العامل التقني: الاعتماد على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، والتوفر على شبكة مواصلات واتصالات ضخمة ومتنوعة.

العامل البشري والتاريخي: ارتفاع الحجم السكاني وهيمنة الفئات النشيطة، واستفادة الصناعة من الدمار الذي لحق بأوروبا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.

مشاكل وتحديات اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية:

فلاحيا: فائض الإنتاج وصعوبة التسويق، وتعرض التربة للإنهاك وخطر التعرية والانجراف.

صناعيا: المنافسة الخارجية، وارتفاع فاتورة استيراد الطاقة، مع ارتباط قوي بالأسواق الخارجية.

تجاريا: عجز واضح في الميزان التجاري،  وتذبذب الدولار الأمريكي ومواجهته لمنافسة شديدة من طرف الأورو.

اجتماعيا وبيئيا: انتشار الفقر والبطالة والميز العنصري، تزايد خطر الكوارث الطبيعية والتدهور البيئي.


الاتحاد الأوربي: نحو اندماج شامل


تجليات اندماج بلدان الاتحاد الأوربي:

مجاليا: الانتقال من 6 إلى27 دولة عبر ثلاث مراحل: الجموع الأوروبية للفحم والفولاذ سنة 1951، ثم المجموعة الاقتصادية الأوربية (1957-1992)، وأخيرا الاتحاد الأوربي سنة 1992.

فلاحيا: نهج سياسة فلاحية مشتركة للرفع من الإنتاجية، وتحسين مستوى الفلاحين، وضمان الأمن الغذائي...

صناعا: التنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة المنافسة الأجنبية، وتبني مشاريع مشتركة (طائرة إرباص).

تجاريا وماليا: خلق سوق أروبية موحدة، اعتماد عملة موحدة "الأورو".

اجتماعيا وتربويا: خلق مجال جغرافي مفتوح وتوحيد الشواهد والدبلومات والبرامج التربوية.

عوامل اندماج دول الاتحاد الأوربي:

جغرافيا وتاريخيا: انتماء دول الاتحاد إلى قارة واحدة هي "أوروبا" ومعايشتها لأحداث تاريخية مشتركة.

بشريا: ساكنة تتجاوز 450 مليون نسمة نشيطة ومتعلمة، وذات دخل فردي مرتفع وأمد حياة مهم.

اقتصاديا و سياسيا: نهج البلدان الأعضاء للنظامين الرأسمالي والديمقراطي واحترام حقوق الإنسان.

تنظيما: وجود مؤسسات تشريعية وتنفيذية واستشارية قوية ومتكاملة تنظم شؤون الاتحاد.

معيقات الاندماج الشامل للاتحاد الأوربي:

تحديات النمو الديمغرافي البطيء (اليد العاملة) والهجرة السرية من بلدان الجنوب.

تفاوتات سوسيواقتصادية بين دول غنية (أوروبا الغربية) وأخرى ضعيفة (أروبا الشرقية).

امتناع بعض الدول الأعضاء عن استعمال عملة "الأورو"، وتطبيق اتفاقية شنغن.

انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سنة 2016.


الصين قوة اقتصادية صاعدة


مظاهر نمو الاقتصاد الصيني:

فلاحيا: إنتاج متنوع وضخم واحتلال مراتب متقدمة عالميا (الأولى في الأرز)، ومجال فلاحي واسع ومتنوع.

صناعيا: إنتاج متنوع وضخم يسمح باحتلال مراتب متقدمة عالميا، ومجال صناعي ممتد، ومرور التصنيع بثلاث فترات كبرى: فترة ما قبل 1949، والفترة الماوية، وفترة الإصلاح والانفتاح.

تجاريا: تنوع مكونات بنية التجارة الخارجية وهيمنة المواد الصناعية، وتعدد الزبناء التجاريين، وارتفاع قيمة المبادلات التجارية، وفائض الميزان التجاري.

عوامل نمو الاقتصاد الصيني:

طبيعيا: تنوع التضاريس (أهمية السهول) والمناخ والثروات الباطنية، والتوفر على شبكة مائية مهمة.

بشريا: أكبر تجمع سكاني في العالم بأكثر من مليار و300 مليون نسمة، مع غلبة السكان النشيطين.

تنظيميا: المرور بمرحلتين: مرحلة "ماوتسي تونغ"، ثم خلالها إرساء القواعد الاشتراكية، ومرحلة "دينغ كيساوبينغ" منذ 1978 انفتحت أثنائها الصين على العالم الرأسمالي.

مشاكل وتحديات نمو الاقتصاد الصيني:

اقتصاديا: الخضوع لإكراهات السوق العالمية سواء باستيراد المواد الأولية، أو تصريف المنتجات المصنعة.

مجاليا: تفاوت صارخ بين الجزء الشرقي والجزء الغربي.

اجتماعيا: نسب مهمة على مستوى الأمية والفقر والهجرة القروية بالمناطق الداخلية.

بيئيا: تزايد نسبة الثلوت المائي والهوائي، مقابل تراجع المساحات الغابوية والزراعية، خاصة بالجزء الشرقي.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-