دروس الاجتماعيات أولى باك | ملخصات مادة التاريخ


دروس الاجتماعيات أولى باك | ملخصات مادة التاريخ

دروس الاجتماعيات أولى باك | ملخصات مادة التاريخ


التحولات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والفكرية في العالم في القرن 19


فلاحيا: تطور إيجابي على المستويين الكمي والنوعي؛ نتيجة التقدم التقني (اختراع آلات متطورة) والتنظيمي (اعتماد أسلوب التناوب الزراعي).

صناعيا: تطور إيجابي على المستويين الكمي والنوعي؛ نتيجة التقدم التقني (اختراع آلات متطورة) والتنظيمي (ظهور نظام المعمل).

تجاريا وماليا: ارتفاع المبادلات التجارية وتعاظم دور المؤسسات المالية (البورصة، والأبناك) في الحياة الاقتصادية؛ بفعل التقدم التقني (وسائل الاتصال والمواصلات) والتنظيمي (تبني النهج الليبرالي).

اجتماعيا: انفجار ديمغرافي كبير، ونمو حضري غير مسبوق، إلى جانب نمو متباين للطبقتين البرجوازية والعمالية.

فكريا: بروز عدة تيارات فكرية اشتراكية (التيار الفوضوي، والتيار الطوباوي، والتيار العلمي) تنتقد النظام الرأسمالي واستغلاله الطبقة العاملة.

التنظيم النقابي: أفرزت الأوضاع المزرية للطبقة العاملة ميلاد التنظيم النقابي والعمالي؛ ونيل عدة مكتسبات (تخفيض ساعات العمل، والرفع من الأجور، وإقرار حق الإضراب...).


التنافس الإمبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى


دخول الدولة الأوروبية في تنافس إمبريالي حاد لتوسيع مناطق النفوذ وتقاسم الممتلكات، والبحث عن أسواق جديدة لتصريف فائض الإنتاج وجلب المواد الأولية...

اعتماد الدولة الأوربية مجموعة من الأساليب لتقوية تنافسها الإمبريالي، منها: أسلوب التحالف، أسلوب التسلح، الأسلوب الاقتصادي.

لجوء الدولة الأوربية إلى عدة وسائل للتخفيف من حدة تنافسها الإمبريالي، منها: المؤتمرات، والاتفاقات.

ترتب على التنافس الإمبريالي نشوب عدة أزمات دولية، لعل أهمها الأزمة المغربية الأولى والثانية بين فرنسا وألمانيا، والأزمة البلقانية: الأولى سنة 1908 بين النمسا وصربيا، والثانية سنة 1913 بين دول العصبة البلقانية والإمبراطورية العثمانية.

إقدام طالب صربي على اغتيال ولي عهد النمسا "فرانسوا فردناند" يوم 28 يونيو 1914 بمدينة سراييفو البوسنية؛ واندلاع الحرب العالمية الأولى سنة 1914.


اليقضة الفكرية في المشرق العربي


عوامل اليقضة الفكرية: منها ما هو سياسي (الحملة الفرنسية على مصر، وسياسة التتريك، علاوة على تزايد الضغوط الأوربية)، وما هو ثقافي (ظهور المطبعة والصحافة والمدارس الحديثة، وانتشار الجمعيات الثقافية والعلمية واتساع دائرة الترجمة)، وما هو اجتماعي (نمو الطبقة الوسطى، وتنامي نشاط البعثات المسيحية، إلى جانب تعالي الأصوات المنادية بتعليم المرأة).

التيار الفكري السلفي: يدعو أنصاره (جمال الدين الأفغاني، وعبد الرحمان الكواكبي، ومحمد عبده) إلى التشبث بالفكر الإسلامي الصحيح، ومناهضة الفوارق الاجتماعية، وتنظيم السلطة على أسس دينية (نظام الشورى).

التيار الفكري العلماني:  يدعو أنصاره (أديب إسحاق، وفرح أنطوان، وفرانسيس مراش) إلى الاقتداء بالغرب وعصرنة السلطة (البرلمان) وفصلها عن الدين، وتعليم المرأة، وتحقيق الحرية والمساواة.

نتائج اليقضة الفكرية: إحياء الثقافة العربية، وتشكيل وعي قومي، إضافة إلى تطوير العمل السياسي وظهور عدة محاولات إصلاحية.


الضغوطات الاستعمارية على المغرب ومحاولات الإصلاح


الضغوط الاستعمارية:

ضغوط عسكرية: هزيمتان عسكريتان: الأولى في معركة إسلي ضد فرنسا سنة  1844 انتهت بتوقيع معاهدة للامغنية 1845، والثانية في حرب تطوان 1859-1860 أمام الإسبان ترتب عليها فرض معاهدة الصلح سنة 1860.

ضغوط اقتصادية: المعاهدة المغربية الإنجليزية سنة 1856؛
 التي مكنت الرعايا البريطانيين من عدة امتيازات، منها: حرية التعامل التجاري والتنقل والسكن والكراء، وإسقاط الكنطرادات والممنوعات، وتخفيض الرسوم الجمركية.

ضغوط سياسية: الأولى تسوية بيكلار مع فرنسا سنة 1863 التي أعطت لممثلي الدولة منح حق "الحماية القنصلية" للمغاربة، والثاني مؤتمر مدريد المنعقد سنة 1880 للحد من الحماية القنصلية، إلا أن قراراته جاءت عكسية.

نتائج الضغوط العسكرية: فقدان المغرب عدة أجزاء من ترابه، وإفلاس الحرف التقليدية نتيجة إغراق السوق المغربية بالمنتجات الأجنبية.

الإصلاحات المخزنية:

الإصلاحات العسكرية: اقتناء الأسلحة، وإرسال البعثات الطلابية إلى الخارج، واستقدام أطر أجنبية لتدريب الجيش المغربي.

الإصلاحات الاقتصادية: تشجيع زراعتي القطن والسكر، ومباشرة عملية استخراج المعادن، واقتناء الآلات العصرية.

الإصلاحات المالية: إنشاء دار السكة، وضرب نقود جديدة بالخارج خاصة في باريس، وفرض ضرائب جديدة.

الإصلاحات الإدارية: إصلاح المراسي ونظام السلطات المحلية والجهاز المخزني المركزي.

الإصلاحات التعليمية: إدخال المطبعة وإنشاء المدارس العصرية، وإرسال البعثات الطلابية إلى أوربا.

أسباب فشل الإصلاحات: حدوث عدة كوارث طبيعية، ومعارضة الفقهاء وأعيان القبائل والزوايا للمشروع الإصلاحي، إضافة إلى إثقال المغرب بالديون، وكساد المنتجات التي تم جلبها من الخارج.


أوروبا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929


نتائج الحرب العالمية الأولى:


بشريا واجتماعيا: ارتفاع عدد القتلى والجرحى والمعطوبين، وانتشار المجاعة والفقر.

اقتصاديا: ارتفاع حجم الديون، ودمار البنيات التحتية، وتراجع الإنتاج.

سياسيا: انعقاد عدة معاهدات، وتغيير في الخريطة السياسية لأوربا، وإنشاء عصبة الأمم.

أوضاع أوروبا ما بين  1918 و1929:


روسيا: اندلاع الثورة البلشفية سنة 1917 بقيادة "لينين" وإصدار عدة مراسيم (مرسوم أول حول السلم، وثان حول الأرض، وثالث حول القوميات) اندلاع حرب أهلية بين المعارضة وأنصار الثورة انتهت بانتصار البلاشفة بفضل التنظيم المحكم للجيض الأحمر.

فرنسا: ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية، وتفشي الفقر والبطالة، إلى جانب انتشار الاحتجاجات النقابية وموجات القمع، وغياب التوافق السياسي بين الأحزاب الوطنية، مع نهج سياسة صارمة تجاه ألمانيا.

إيطاليا: ارتفاع حجم الدين الخارجي، وتعمق العجز التجاري، وانخفاض الأجور والقدرة الشرائية، إلى جانب  قيام عدة اضطرابات اجتماعية استغل "موسوليني" هذه الأوضاع المزرية؛ ليمهد لتأسيس النظام الديكتاتوري الفاشي.

ألمانيا: فرض الحلفاء لحكومة فيمار 1919، واندلاع عدة ثورات أشهرها ثورة السبارطاكيين بزعامة "كارل ليبنيخت" إلى جانب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية استغل "أدلوف هتلر" الأوضاع الحرجة لألمانيا؛ ليمهد لتأسيس النظام الديكتاتوري النازي.

نتائج أزمة 1929 على أوروبا:


تضرر القطاعات الاقتصادية (الفلاحة والصناعة...)، وتدخل الدولة في الاقتصاد.

انتشار البطالة والفقر وتزايد حدة الاضرابات والمظاهرات.

وصول التيارات المعارضة المتطرفة إلى الحكم، وشروعها في نهج سياسة توسعية.


الحرب العالمية الثانية: الأسباب والنتائج


أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية:


أسباب غير مباشرة: تدهور أوضاع الدولة الرأسمالية بفعل الأزمة الاقتصادية، والشروط القاسية لمعاهدة فرساي، ووصول هتلر إلى السلطة، ثم انسحاب ألمانيا وإيطاليا واليابان من عصبة الأمم وتكوينهم لحلف المحور الثلاثي، ونهجهم لسياسات توسعية.

أسباب مباشرة: غزو "هتلر" للأراضي البولونية يوم فاتح شتنبر 1939 سعيا وراء توسيع المجال الحيوي.

نتائج الحرب العالمية الثانية:


بشريا واجتماعيا: ارتفاع عدد القتلى والجرحى والمعطوبين، وانتشار الفقر والمجاعة.

اقتصاديا: دمار البنيات التحتية، وتراجع الإنتاج الاقتصادي، وارتفاع تكلفة الحرب من الناتج الوطني الخام.

سياسيا: تغيير في خريطة أوربا، وعقد عدة قمم لتدارس أوضاع العالم بعد الحرب أشهرها قمة يالطا، إضافة إلى تأسيس هيئة الأمم المتحدة، وظهور القطبية الثنائية.


نظام الحماية بالمغرب والاستغلال الاستعماري


سياق فرض الحماية على المغرب:


خارجي: تعرض المغرب لعدة ظغوطات خارجية في إطار التنافس الإمبريالي سواء عسكرية أو ديبلوماسية.

داخلي: ضعف السلطة المركزية وتزايد حدة التمردات والأوبئة والجراد والمجاعات، وإثقال كاهل المغاربة بالضرائب غير الشرعية.

مراحل احتلال العسكري للمغرب: أولها- وجدة والدار البيضاء... ماقبل 1912، وثانيها مناطق دكالة، وعبدة... ما بين 1914-1912، وثالثها- الأطلسان المتوسط والكبير مابين 1920-1914، ورابعهما- شمال المغرب 1926-1921، وآخرها الجنوب والجنوب الشرقي ما بين 1934-1931.

المقاومة المسلحة المغربية: أشهرها مقاومة الأطلس المتوسط بزعامة موحا أوحمو الزياني في معركة الهري 1914، ومقاومة الريف بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي في معركته الشهيرة أنوال سنة1921.

عوامل توقف المقاومة المسلحة: تعاون بعض القواد المغاربة مع قوات الاحتلال، وتفاوت موازين القوى بين جيوش المستعمر والقوات المغربية، إضافة إلى استعمال الغازات السامة ومحاصرة مناطق المقاومة...

آليات الاستغلال الاستعماري:


إداريا: تقسيم المغرب إلى ثلاث مناطق نفوذ، ووجود إدارتين: مغربية شكلية، وفرنسية فعلية.

اقتصاديا وماليا: مد الطرق والسكك الحديدية، وبناء السدود، وتشييد الموانئ، إلى جانب جلب فروع لعدة مؤسسات بنكية، والرفع من قيمة الضرائب بهدف تمويل إنجاز الأشغال الكبرى.

مظاهر الاستغلال الاستعماري: الاستيلاء على أجود الأراضي الفلاحية، وتشجيع الزراعات التسويقية واحتكار عملية استخراج المعادن وتسويقها، علاوة على الاهتمام بالصناعات الاستهلاكية، والهيمنة على التجارة الخارجية.

انعكاسات الاستغلال الاستعماري:


اقتصاديا: انتفال ملكية الأراضي إلى الأجانب، وتضرر الصناعات التقليدية، إضافة إلى استنزاف ثروات البلاد، وارتباط المغرب تجاريا بكل من فرنسا وإسبانيا.

اجتماعيا: تدهور وضعية الفلاحين والحرفيين والتجار المغاربة، وتزايد حدة الفقر والبطالة، إلى جانب تزايد الهجرة القروية وظهور أحياء الصفيح بالمدن.


نضال المغرب من أجل الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية


ظروف نشأة الحركة الوطنية: توقف المقاومة المسلحة واشتداد الاستغلال الاستعماري، وتأثر المثقفين المغاربة بالحركات التحررية العالمية، إلى جانب إصدار الظهير البربري يوم 16 ماي 1930.

وسائل اشتغال الحركة الوطنية: إصدار الجرائد والمجلات، وإنشاء المؤسسات الحزبية والمدارس الحرة، بالإضافة إلى تكوين عدة فرق موسيقية ومسرحية، والاحتفال بعيد العرش...

مطالب الحركة الوطنية ما بين 1930 و1939: السماح بإنشاء المدارس والمستشفيات، وإيقاف الاستعمار الرسمي، والمساواة بين المعمرين والمغاربة في الضرائب، علاوة على تكوين المجالس البلدية...

تطورات الحركة الوطنية ما بين 1939 و1956: انعقاد لقاء آنفا سنة 1943، وتقديم أعضاء حزب الاستقلال وثيقة المطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير 1944، واندلاع ثورة الملك والشعب بعد توتر العلاقة بين السلطان والإقامة العامة؛ ونفيه إلى مدغشقر سنة 1953، اندلاع العمليات الفدائية، وإرجاع الملك من المنفى، ثم توقيع معاهدة الاستقلال في سنة 1956.

محطات استكمال الوحدة الترابية: أولها- طنجة الدولية سنة1957، وثانيها- طرفاية سنة 1958، وثالثها- سيدي إفني سنة 1969، ورابعها- الساقية الحمراء العام 1975، وآخرها وادي الذهب سنة 1979.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-