تحضير نص إلى المُغَرِّدِ السَّجين لفدوى طوقان

المكون: درس النصوص

المجزوءة: الثانية، قضايا معاصرة

الموضوع: نص "إلى المُغَرِّدِ السَّجينِ" لفدوى طوقان

المرجع: منار اللغة العربية 

التمهيد

تعني الحرية في مجال الإبداع الأدبي والفني، إحساس الفرد والجماعة بالقدرة على الفعل والإنجاز بدون قيود أو ضغوط داخلية أو خارجية مهما كان نوعها حتى يكون الإبداع في اتجاه الأرقى والأفضل.

الملاحظة

دلاليا: يوحي عنوان النص إلى معان كثيرة، لعل أهمها الحرية رغم القيود.

 ـ من خلال المؤشرات التالية: "يا طائري السجين اصدح لنا ـ من خلف جدران الدجى والعذاب ـ المجد للنور ـ فلا تبتئس"، نفترض أن النص سيتحدث عن أهمية قيمة الحرية في الحياة والإيمان بها وبتحقيقها رغم كل القيود والحواجز.

الفهم

تقسيم النص إلى مضامين شعرية 

-إهداء الشاعرة قصيدتها لطائرها؛

- حث الشاعرة صديقها على الغناء لأنه بغنائه يذكرها بذكريات الماضي الجميلة؛

- ذكر الشاعرة الأيام التي كانوا يجلسون فيها تحت ظل الياسمين ويستمتعون بغنائه حتى يحل الظلام والنجوم؛

- قيام الشاعرة بتقوية عزيمة صديقها الأسير بأنه سينال الحرية حتى وإن طال الزمان.

التحليل

الموضوع المحوري في النص: يتجلى الموضوع المحوري للنص في إبراز أهمية قيمة الحرية. معجم النص: الألفاظ الدالة على الحرية الألفاظ الدالة على الأسر الياسمين، شعر المنى والزهو، العنفوان، اخضرار المروج، هدير الرياح، شموخ الجبال الليل، الظلام، القيد، السجين، قضبان الحديد، العذاب

الأساليب:

من الأساليب الإنشائية المذكورة في النص نجد:

أسلوب النداء:  "يا طائري ..."؛

 أسلوب الأمر: "فاصدح، غنِّ ..."؛

 أسلوب التكرار: "يا طائري ، شدوك، السجين..".

التركيب

حاولت الشاعرة من خلال أبياتها الشعرية هذه تمثيل روعة قيمة الحرية في أنبل مشاهدها حيث تعمل على استحضار قصة صديقها الأسير وصموده رغم القيود والظلام.. وأضفت على أبياتها رونقا وجمالية من خلال المظاهر الطبيعية للواقع الفلسطيني وذلك بغية تحفيز صديقها على عدم الاستسلام. 

تعديل المقال