نتائج المسابقة الوطنية للدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي 2020
سارة الضعيف ستمثل المملكة المغربية في الدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي 2020.
أفاد بلاغ صادر عن وزارة التربية الوطنية بتاريخ الثلاثاء 3 نونبر 2020 أن التلميذة سارة الضعيف ستمثل المملكة المغربية في الدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي 2020.
وقد أسفرت نتائج المسابقة الوطنية للدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي، التي تم الإعلان عنها، اليوم، بالرباط، يشير البلاغ، في حفل ترأس مراسمه السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن تتويج التلميذة سارة الضعيف، التي تتابع دراستها بالجذع المشترك بالثانوية التأهيلية "ابن سليمان الروداني" بالمديرية الاقليمية لتارودانت التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة بطلة لتحدي القراءة العربي على المستوى الوطني لتمثل، بذلك، المملكة المغربية في التصفيات العربية النهائية المنظمة خلال شهر نونبر 2020، بالإضافة إلى 9 تلميذات وتلاميذ سيدعمونها.
وقد اتخذت الوزارة هذه السنة إجراءات خاصة بتنظيم هذه المسابقة، حيث شارك في تصفياتها الثلاث الأولى المنظمة على صعيد جميع المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، حوالي مليون و600 ألف تلميذ وتلميذة من مختلف الأسلاك التعليمية، من بينهم التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة ومرتفقو التربية غير النظامية، وكذا حوالي 10 آلاف مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية التي تم تنظيمها "عن بعد"، خلال الفترة الممتدة من يوم الخميس 22 أكتوبر إلى يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء جائحة كوفيد- 19، تبارى فيها حوالي 113 تلميذة وتلميذا يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وقد مرت أطوار هذه المسابقة من خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، حيث تمكن حوالي 84 ألف تلميذة وتلميذ من قراءة 50 كتابا. كما تم تزويد المكتبات المدرسية للمؤسسات التعليمية المشاركة في هذه المسابقة ب 517 ألف 733 كتابا ثقافيا وعلميا وأدبيا.
وتجدر الإشارة أن المغرب ينخرط في هذا المشروع الثقافي والتربوي منذ سنة 2015، وقد حظي بلقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي 2018.
ويهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير. كما يتوخى هذا المشروع تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.
وعلى إثر الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء انتشار وباء كوفيد-19، فقد تقرر، هذه السنة، إجراء التصفيات النهائية والحفل الختامي للمسابقة، اللذان كانا ينظمان في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر نونبر 2020، ّعن بعد، وتحت إشراف محكمين من دول عربية تختارهم الأمانة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي، وسيتم الإعلان عن موعد الحفل الختامي والمنصات التي ستنقله مباشرة ليتمكن الجميع من متابعة أطواره.