زقاقُ المِدقّ لـ نجيب محفوظ

المرجع : منار  اللغة العربيّة، الجذوع المشتركة، ص 29/ 31 ؛ 

 

تقديم

 -    الوصف وسيلة تعبيرية تتخذ من الشخوص والأمكنة والأشياء والحالات والمواقف موضوعا لها. ويمكن التمييز بين نصوص تصف الشخوص، ونصوص تصف الأمكنة والأشياء.

-    وظائف النص الوصفي: الإخبار/ الشرح والتفسير/ البرهنة..

 

 الملاحظة

-                 نوعية النّص: بناءً على مجموعة من المؤشّرات من قبيل: العنوان، وبعض الموصوفات  في الفقرة الأولى من النص (زُقاق المدق )  يجوز لنا القول إننا إزّاء نصّ وصفي.

-                العنوان: ما علاقة العنوان بالنصّ؟ ماهي خصوصيّة هذا الزقاق ؟

-             فرضيّة النصّ: بالنّظر إلى العنوان وبداية النص (الفقرة الأولى)،  ثم نهايته نفترِضُ أنّ الكاتب سيقوم بوصف مكان يتسم بأجواء خاصة، وهو زقاق المدق.

·            المعجم: الحوذي: سائق عربة تجرها الخيول/ شعر مرجّل: شعر مُصفّف/ يرفُل: يتبختر في مشيته.

الفهم 

مضامين النصّ: 

- توقف الكاتب عند مكونات زقاق المدق؛

- الانتقال إلى وصف مفصّل للزقاق وقت المساء؛ والبداية بالعم كامل ودكانه؛

- وصف صالون الحلاقة وصاحبه عباس الحلو؛ ثم الوكالة الكبيرة والسيد سليم علوان؛

-   ختم الكاتب بوصف مقهى الزقاق وروادها، ومنهم الرجل الغني والعجوز المهدّم.

التحليل 

أ.جرد الموصوفات:

--  نسجّل مزج الكاتب بين وصف مكونات  الزقاق، وكذلك وصف الشخوص القاطنين فيه أو الرواد المداومين عليه.  

ب. جرد الشخصيات وأوصافها:

-- الوسيلة الإدراكيّة المعتمَدة في الوصف هي حاسة البصر، لأن هناك تركيز شبه كلي على الموصوفات الجسمية للشخصيات.

ج. نظام الوصف :

 زقاق المدق/ الدكانين/ العم كامل/ عباس الحلو/ الوكالة الكبيرة/ سليم علوان/ مقهى كرشة/ رجل المقهى/ العجوز المهدّم..

نوعية الوصف:

-- يتدخّل الواصف بتعليقاته  وانفعالاته لإبداء رأيه الخاصّ في الموضوع الموصوف: لكن الوصف الغالب في النص وصف موضوعي.

لغة النصّ: