كتب عن الحياة | روايات ستيفان زفايغ
صدر حديثا عن المركز الثقافي العربي : روايات ستيفان زفايغ
تقدّم لكم(ن) مدونة منهجيّتي، في هذا
الركن الثقافي والأدبي المتفرّد، اقتباسات عن الحياة من افضل كتب للقراءة، وهي كتب
عن الحياة وكتب علم النفس، مقتطفة من كتب قراءة، وكتب
للقراءة، وأيضاً كتب تطوير الذات، متاحة كتب الكترونية pdf،
كتب علم النفس pdf،
كتب التنمية البشرية، وهي كتب اللغة العربية، من أجل تشجيع الجميع
على قراءة كتب : كتب بالانجليزي، كتب في علم النفس، لأنها كتب مجانية، تتنوع بين كتب تاريخية وكتب قانونية ودوستويفسكي كتب، زد على ذلك كتب انجليزية pdf
بالإضافة إلى أن هناك مجموعة كبيرة من كتب تنمية الذات.
"رسالة من امرأة مجهولة تليها: الزقاق في سنا القمر" - ستيفان زفايغ
ترجمة : محمد بنعبود
ذات يوم، يتلقّى الروائي الشهير ر. رسالة غريبة تحكي له فيها امرأة مجهولة، بجرأة وشفافية، عن حياتها، بلحظات فرحها وحالات خيبتها، مُعترفة بأنّها تُكنّ له منذ سنوات حبّاً صادقاً وعميقاً. وسرعان ما ينكشف القناع عن هوية هذه المرأة التي لم تكن، ربّما، مجهولة لديه...
ذات ليلة، يلتقي مُسافر في حانة برجل كان فيما مضى فخوراً متسلِّطاً، فغدا اليوم خاضعاً مُنكسراً، ويحكي له قصّة حبّه الذي ضاع بسببه، لأنه لم يعرف كيف يُحافظ على زوجته التي طالما أهملها وأذلّها.
تجسِّد هاتان الحكايتان الصادرتان سنة 1922 فنّ ستيفان زفايغ وقدرته على التّعبير عن معاناة الحبّ من طرف واحد، وعن الشغف الذي يَحرق القلوب ويُفقد العقول، كما تؤكِّدان مجدداً موهبة زفايغ في وصف نفسيات شخصياته وتحكّمه البارع في السرد. وإذا كان الحبّ هو جوهر هاتين الحكايتين، فلا مكان لالتباس الأحاسيس هنا: الشّغف مُطلقٌ!
"أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة (رواية مترجمة)" - ستيفان زفايغ
ترجمة : محمد بنعبود
تقع فضيحةٌ في فندق معروف في جنوب فرنسا ترتاده العائلات البورجوازية، حيث سيطرأ حدثٌ مُفاجئ لم يكن في حسبان أحد. ذلك أنّ السيّدة هنرييت، زوجة أحد الزّبائن الأثرياء، فرّت بصحبة شابّ لم يقضِ سوى يوم واحد في هذا الفندق، مُخلّفة وراءها حياتها كلّها.
السّارد وحده، من بين جميع النّزلاء، سيُحاول فهم هذه "المخلوقة المجرّدة من الأخلاق"، بمساعدةٍ غير منتَظرةٍ من أرستقراطية إنجليزية عجوز، راحت تُفسّر له كيف أنّ مغامرة السيّدة هنرييت هذه قد أجّجت لديها نيراناً كانت خامدة حتى تلك اللحظة. واعتماداً على ما تحكيه له هذه المرأة الحكيمة، يَهبنا ستيفان زفايغ صفحات رائعة عن الحبّ والشغف.
وهكذا تشكّل حكاية الحبّ الملتهب هذه، المختصرة والحادّة، أحد أكبر نجاحات زفايغ، حيث ظلّت كلماتها وجُمَلها على تأثيرها وقوتها إلى يومنا، على الرغم من مرور ما يقارب قرناً من الزمن على كتابتها.
"الليلة المُذهلة (وقصص أخرى)" - ستيفان زفايغ
ترجمة : محمد بنعبود
كيف يُمكن للرّغبة والشّغف المتجذّرَين في عمق كلّ كائن بشريّ أن يجعلاه يكتشف، في لحظة، نفسَه وأن يُغيّرا مصيره؟ ذاك هو السّر الذي تسعى إلى كشفه هذه القصص الثلاث التي يتألَّف منها الكتاب: التيه الليلي لرجل يكتشف أثناء احتكاكه بأشخاص مشبوهين وبمومسات جزءاً من كيانه فتجتاحه أحاسيس عارمة؛ لغز امرأة شابة تُسلِّم نفسها لمراهق، مُتستّرة على هويتها؛ وصراع أختين توأم بالغتَي الجمال، إحداهما متديّنة والأخرى فاسقة، تتنازعان المرتبة الأولى منذ طفولتهما، تلجأ إحداهما إلى الحيلة والأخرى إلى الفضيلة.
تُشكّل هذه المجموعة القصصية لحظة استمتاع حقيقية تدور حول حالات شغف عميقة ومدمّرة. من المستحيل السّأم من موهبة ستيفان زفايغ، هذا العالِم الرقيق بالنفسية البشرية. إنّه أحد روائيي عصرنا الكبار.
"لاعب الشطرنج (رواية مترجمة)" - ستيفان زفايغ
ترجمة : محمد بنعبود
كتبَ ستيفان زفايغ رواية "لاعب الشطرنج" أشهراً فقط قبل رحيله، ونُشرت سنة بعد انتحاره، حيث تُعتبر اليوم بمثابةالوصية من ضمن أعماله.
نلتقي فيها بشخصيتَين يصلُ التضاد بينهما ما يصله بين المربّعات البيضاء والسوداء في رقعة الشطرنج. إنّهما بطل العالم في هذه اللعبة، الرجل الممقوت والجلف والمغرور، لكن ذو التكتيك الخطير، والسيّد ب، الأرستقراطي المتواضع والأنيق الذي طالما لعب الشطرنج ذهنياً عندما كان مُعتقلاً أثناء احتلال النازيين للنمسا. ويُجسِّد هذا التحدي بين اللاعبَين الصراعَ الذي كان يدور على الساحة العالمية آنذاك، والذي كان ستيفان زفايغ أحد ضحاياه.
في هذه الرواية الرائعة يبرعُ ستيفان زفايغ مرة أخرى في تحليل النفس البشرية بدقّة ومهارة، وفي "تحليل المرحلة الجميلة والعظيمة التي نحياها اليوم"، على حدّ قول إحدى شخصيات الرواية.
"سرّ حارق (رواية مترجمة)" - ستيفان زفايغ
ترجمة : محمد بنعبود
تدورُ أحداث هذا "السّر الحارق" بين رجلٍ غاوٍ ومناور وأمّ مُتردِّدة وطفل لا يزال في ميعة براءته لكنّه يتميّز بنضج لافت. تتداخل مشاعرهم في البداية رائقةً مُتناغمة ثمّ تتصادم وتتأجّج حتى يُصبح من الصعب التحكُّم فيها.
ينزل بارون أعزب فندقاً بجبال الألب النمساوية فيختار فريسةً له امرأةً مرموقة مصحوبة بابنها ذي الثانية عشرة من العمر. وكي يصل بمهارة وسرعة إلى هدفه، فيتقرب من السيدة الجميلة، يلجأ إلى ربط علاقة انتهازية بالطفل. بيد أنّ الغاوي، وبعد اجتياز مرحلة التقرُّب من الأم، سعى إلى إبعاد ابنها الذي سُرعان ما غدا عائقاً أمامه، ما سيجعل الطفل، وقد أحسّ أنّ "صديقه" الجديد قد خدعه، يلجأ إلى كلّ الوسائل لعرقلة محاولات التقارب بين الرجل والمرأة.
التوتّر والتشويق والإيقاع السّريع والفصول القصيرة تجعلُ من هذه الرواية لحظة قراءة بديعة، وتدُّل مرّة أخرى على الموهبة الفذّة التي يتمتّع بها زفايغ في سبر أعماق النفس البشرية. إنّها حِلية أُخرى يبتدعها صائغٌ مُتفوّق.