مهارة توسيع فكرة | التكنولوجيا

مهارة توسيع فكرة | التكنولوجيا


مهارة توسيع فكرة | التكنولوجيا

للسنة الأولى من سلك البكالوريا؛ الشعب العلمية والتقنية.

تقدم لكم، مدونة منهَجيّتي، في مهارة توسيع فكرة، نموذج مهارة توسيع فكرة أو توسيع فكرة، ومنهجية توسيع فكرة أولى باك، عبارة عن نموذج توسيع فكرة وفق منهجية توسيع فكرة أو منهجية مهارة توسيع فكرة، وهي منهجية جاهزة توسيع فكرة بناء على خطوات إجرائية لإتقان مهارة توسيع فكرة أولى باك.


إليكم(ن) منهجية توسيع فكرة أولى باك علوم تجريبية.







مكون التعبير والإنشاء (6 ن)


نشطت تكنولوجيا المعلومات في عصرنا الحالي بشكل لافت، إذ أمكنها أن تبتكر مُبتكرات يسّرت المعلومة، وجعلتها متداولة بين مختلف الأفراد، ممّا أدى إلى ظهور ثقافة إلكترونية.



توسع في هذه الفكرة، مستثمراً الخطوات التي اكتسبتها في مهارة توسيع فكرة.



تحرير الموضوع



من المعلوم أنّ تكنولوجيا المعلومات قد تطورت خلال العقود الأخيرة فأمكنها أن تبتكر شبكة الأنترنيت، التي عوْلَمت الاتصال، وبالتالي يسّرت الحصول على المعلومة، وما دامت القولة التي نحن بصددها تدل على هاته التكنولوجيا المتطورة، فإن الأسئلة التي تتبادر إلى ذهننا في هذا السياق هي : ما المراد بها؟ أحقا يسرت مبتكراتها المعلومة؟ وأيّ انعكاسات لها على الثقافة؟



لا يخفى على أحد منّا أن تكنولوجيا المعلومات، يراد بها أنشطة تقنية تهتم بمعالجة المعلومة، وتخزينها، وتسهيل الحصول عليها في مختلف المجالات، كما تهتم باختراع وتطوير وسائط تكنولوجية، تسعفنا في تلقي المعلومات والتفاعل معها، على هذا الأساس فهي ظاهرة علمية أتت في سياق تطور العلوم ومنجزاتها.

ولعل الناظر عن كثب إلى وسائط تلك التكنولوجيا، يسجل أنها تطورت بشكل يثير الاندهاش، فهناك الحواسيب الموصولة بشبكات الأنترنيت، التي تنفتح على ما شئنا من العوالم الحضارية، والهواتف والتلفزات الذكية، التي تطلعنا على ما تنوّع من المعارف العالمية في حينها، هذا فضلاً عن السبورات التفاعلية، التي تنفتح شاشتها على التحاور مع تلاميذ مؤسسات أخرى، لهذا وذاك فتكنولوجيا المعلومات يسّرت حقا بمبتكراتها الحصول على المعلومة وجعلتها في متناول الجميع.

وإن شئنا استجلاء انعكاساتها الإيجابية على الثقافة، قلنا : إننا بفضلها نشهد ثورة معرفية، تتمثل في انتشار الثقافة الإلكترونية عبر العالم، ودخولها كل البيوت، حتّى أنه بوسع الفرد الآن أينما كان أن يواكبها عبر قنوات تلفزية عدة، أو يطلع عليها من خلال ما شاء من مواقع شبكة الأنترنيت، أو بالأحرى أن يتصفح منها ما أراد من كتب، عبر صفحات لوحته اللمسية، أو هاتفه الذكي الذي يمكنه من حمل مكتبة ضخمة في جيبه، لهذا يتجلى بوضوح أن لتكنولوجيا المعلومات إيجابيات مثلى.



بناءً عليه، يمكننا القول إنّ تكنولوجيا المعلومات ارتقت بالمستوى المعرفي للبشرية في عصرنا الحالي، وجعلت كل فرد في مواكبة متواصلة لمختلف المستجدات.
تعليقات