اقتباسَات | ميلان كونديرا

اقتباسَات | ميلان كونديرااقتباسَات | ميلان كونديرا

تقدّم لكم(ن) مدونة منهجيّتي، في هذا الركن الثقافي والأدبي المتفرّد، اقتباسات عن الحياة من افضل كتب للقراءة، وهي كتب عن الحياة وكتب علم النفس، مقتطفة من كتب قراءة، وكتب للقراءة، وأيضاً كتب تطوير الذات، متاحة كتب الكترونية pdf، كتب علم النفس pdf، كتب التنمية البشرية، وهي كتب اللغة العربية، من أجل تشجيع الجميع على قراءة كتب : كتب بالانجليزي، كتب في علم النفس، لأنها كتب مجانية، تتنوع بين كتب تاريخية وكتب قانونية ودوستويفسكي كتب، زد على ذلك كتب انجليزية pdf بالإضافة إلى أن هناك مجموعة كبيرة من كتب تنمية الذات.

 

الخلود، ميلان كونديرا


"ليس الإنسان شيئاً آخر سوى صورته.
يستطيع الفلاسفة جداً أن يشرحوا لنا بأن رأي العالم لا يهم كثيراً، وأن الشيء المهم هو ما نحن عليه. لكن الفلاسفة لا يفقهون شيئاً. فطالما نعيش بين الناس سوف نكون ما يعتبرنا الناس. وحين نتساءل باستمرار كيف يرانا الآخرون، ونجتهد لكي نبدو ألطف ما بوسعنا، نُعتبر منافقين أو ماكرين. ولكن، هل يوجد بين أناي وأنا الآخر احتكاك مباشر خارج وساطة العيون؟ هل يمكن التفكير بالحب دون الملاحقة القلقة لصورة الشخص الخاصة في فكر الشخص المحبوب؟ الكفّ عن الاهتمام بالصورة التي يرانا بها الآخر، يعني أننا لم نعد نحبه .. الحقيقة الوحيدة التي تُعتبر شبه سهلة الإدراك والوصف: هي صورتنا في عيون الآخرين. والأسوأ هو أنك لست بسيدها. تحاول في بداية الأمر رسمها بنفسك، ومن ثم، على الأقل بتأثير أو إشراف عليها، تكفي عبارة سيئة النيّة لكي تحوّلك إلى الأبد إلى كاريكاتير يدعو للرثاء."





"تذكرت آنيس بأنها فتنت في طفولتها بفكرة أن الله يراها، ويراها بدون توقف، شعرت حينئذ للمرة الأولى بلا شك بتلك المتعة، ذلك التلذذ الغريب الذي يشعر به البشر لأنهم يُرون."





"لم أفلح في تجريدك من السلاح، لذا لا أريد الحرب، أريد السلام، لكني أريد شيئًا أكثر من السلام، سأحيط بك بحذر، دون أن ألمسك، لن أعانقك، أولًا ليس لدي رغبة في ذلك، ثم إني أعرف أن كل ما سأفعله ستحولينه إلى طلقات لمسدسك."







"يتمثل فخّ الكره في أن يجعلنا نلتصق بغريمنا بإحكام. هذه هي قذارة الحرب: أُلفة الدم المسفوك بصورة متبادلة، الألفة الشهوانية بين جنديين ينظران بعضهما إلى بعض وجهاً لوجه، ويقتتلان."




"يستطيع المرء أن يضع حداً لحياته لكنّه لا يستطيع أن يضع حداً لخلوده."



"تأتي لحظة تقف فيها أمام المرآة وتقول فيها لنفسك: هل هذا بالفعل أنا؟ ولماذا؟ لماذا علي أن أتضامن مع هذا الشيء؟ ماذا يعني هذا الوجه؟ وانطلاقاً من هنا، يبدأ كل شيء بالانهيار، كل شيء يبدأ بالانهيار."



"الدرب: شريط من الأرض نمشي فوقه على الأقدام. الطريق شيء مختلف عن الدرب، ليس فقط لكونه يُقطَع بالسيارة، بل لكونه مجرد خط يربط نقطة بأخرى. ليس للطريق بذاته أي معنى. الشيء الوحيد الذي له معنى هو النقطتان اللتان يصل بينهما. الدرب تكريمٌ للمكان. كل جزء من الدرب له معنى ويدعونا للتوقف. الطريق إنقاصٌ مظفَّرٌ لقيمة المكان الذي لم يعد اليوم سوى إعاقة لتحركات الإنسان، إضاعة للوقت.
اختفت الدروب من روح الإنسان حتى قبل أن تختفي من المنظر: لم يعد الإنسان يرغب بالسير في الدروب واستخلاص المتعة من ذلك. لم تعد حياته درباً أيضاً، بل طريقاً: خطاً يقود من نقطة إلى أُخرى، من رتبة نقيب إلى رتبة لواء، من زوجة إلى أرملة، تحوَّل وقتُ العيش إلى مجرد عقبةٍ يجب تجاوزها بسرعة متزايدة باستمرار."


"سيختفي الأدب، ويستمر تسكع الجمل الشعرية عبر العالم!".



"نحن لا نعلم أبداً سبب تبرّم الآخرين منّا، وفيمَ نُزعجهم، وفيمَ نبدو لهم لطفاء، وفيمَ نبدو لهم سخفاء. فصورتنا هي اللغز الأكبر بالنسبة إلينا."



"الحقيقة الوحيدة التي تُعتبر شبه سهلة الإدراك والوصف: هي صورتنا في عيون الآخرين. والأسوأ هو أنك لست بسيدها. تحاول في بداية الأمر رسمها بنفسك، ومن ثم، على الأقل بتأثير أو إشراف عليها، تكفي عبارة سيئة النيّة لكي تحوّلك إلى الأبد إلى كاريكاتير يدعو للرثاء."



"جميعنا، في جزء ما من أنفسنا، نعيش وراء الزمن. ربما أننا لا نعي عمرنا إلا في لحظات استثنائية، وأننا معظم الوقت أشخاص بلا أعمار."


"عندما يصبح الألم حاداً، يتلاشى العالم ويبقى كل واحد منا وحيداً مع نفسه: الألم هو المدرسة الكبرى للأنانية!".

"إما أن تصبح المرأة مستقبل الرجل أو ينتهي أمر الانسانية، لأن المرأة وحدها تستطيع أن تحتفظ في داخلها بأمل لا يبرره شيء، وتدعونا إلى مستقبل مشكوك فيه، كنا سنكف عن الإيمان به منذ زمن طويل بدون نساء." 


اقتباسَات | ميلان كونديرا







كائن لا تحتمل خفته، كونديرا


"أفلا تُقاس أهمية حدث وكثرة معانيه بارتباطه بأكبر عدد ممكن من الصدف؟ وحدها الصدفة يمكن أن تكون ذات مغزى. فما يحدث بالضرورة، ماهو متوقع ويتكرر يوميًا، يبقى شيئًا أبكم. وحدها الصدفة ناطقة."


"ما قالاه بات طيّ النسيان، لكنها لحظة لا تُمحى من ذاكرته، لحظة ملموسة، ومحفورة بدقّة."


‏"الحب إن لم يُجردك من كل ثِقل، فهو ثِقل إضافي في حياتك لا يعول عليه."



"الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تظهر في كل نقائها وحريتها إلا حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أي قوة. فالامتحان الأخلاقي للإنسانية (الامتحان الأكثر جذرية والذي يقع في مستوى أكثر عمقاً بحيث إنه يخفى عن أبصارنا) هو في تلك العلاقات التي تقيمها مع من هم تحت رحمتها، أي الحيوانات. وهنا تحديداً يكمن الإخفاق الجوهري للإنسان، الإخفاق الذي تنتج عنه كل الإخفاقات الأخرى."


"لا يمكن للإنسان أبدا أن يدرك ماذا عليه أن يفعل، لأنه لا يملك إلا حياة واحدة، لا يسعه مقارنتها بحيوات سابقة ولا إصلاحها في حيوات لاحقة".

"الحب لا يتجلى بالرغبة في ممارسة الجنس (وهذه الرغبة تنطبق على جملة لا تحصى من النساء) ولكن بالرغبة في النوم المشترك (وهذه الرغبة لا تخصّ إلا امرأة واحدة)".

"ذات يوم جاءت تيريزا لزيارته دون أن تعلمه. وذات يوم رحلت بالطريقة نفسها، وصلت مع حقيبة ثقيلة وعادت بحقيبة ثقيلة".

"كان الحب بينه وبين تيريزا جميلا، بكل تأكيد، ولكنه كان متعبا: وجب عليه دائما أن يخفي أمرا ما، وأن يتكتم، وأن يستدرك، وأن يرفع من معنوياتها، وأن يؤاسيها، وأن يثبت باستمرار حبه لها وأن يتلقى ملامات غيرتها وألمها وأحلامها، وأن يشعر بالذنب، وأن يبرر نفسه وأن يعتذر.. الآن كل التعب تلاشى ولم تبق إلاّ الحلاوة".

"في اعتقادنا جميعاً أنّه لا يعقل لحب حياتنا أن يكون شيئا ما خفيفاً، دون وزن. كلنا نتصور أن حبنا هو قدرنا وأن حياتنا من دونه لن تعود حياتنا".

"يبدو أنّ في الدماغ منطقة خاصة تماماً ويمكن تسميتها ب'الذاكرة الشعرية'، وهي التي تسجل كل الأشياء التي سحرتنا أو التي جعلتنا ننفعل أمامها، وكل ما يعطي لحياتنا جمالها".

"الحب هو تلك الرغبة في إيجاد النصف الآخر المفقود من أنفسنا".

"فلنتصوّر الإنسان وقد وثقه سكان المريخ بعربة ثم قلبه أحد سكان المجرة على سيخ ليشويه، ربما سيتذكر حتماً حينئذ ضلع العجل الذي اعتاد على تقطيعه في صحنه، وسيقدم اعتذاره (ولو متأخّرا جدا) للبقرة".


"فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها، إلا سلاحاً واحداً: الكتب التي تستعيرها من مكتبة البلدية وخصوصاً الروايات. كانت تقرأ أكداساً منها، ابتداءً بفيلدنغ وانتهاءً بتوماس مان. كانت هذه الروايات تمنحها فرصة للهروب الخيالي، وتقتلعها من حياة لم تكن تعطيها أي شعور بالاكتفاء. لكنها كانت أيضاً تعني لها بصفتها أدوات: كانت تحب أن تتنزه وهي تتأبط كتباً. كانت تميّزها عن الآخرين مثلما كانت العصا تميز المتأنق في القرن الفائت.
(المقارنة بين الكتاب وعصا المتأنق ليست صحيحة تماماً. فالعصا التي تميّر المتأنق كانت تجعل منه شخصاً عصرياً و«على الموضة». أمّا الكتاب الذي يميّز تيريزا عن النساء الأخريات فيجعلها خارج زمانها. كانت طبعاً أكثر شباباً من أن تفهم ما هو «قديم الزي» في شخصيتها. كانت تجد المراهقين الذين يتنزهون حولها حاملين ترانزستوارت زاعقة، بُلهاء، ولم يكن يخطر في بالها أنهم عصريون.)".



"تخيّل أنك عشت في عالم ليس فيه مرايا. كنت ستحلم بوجهك، كنت ستتخيله كنوع من الإنعكاس الخارجي لما هو داخلك. بعد ذلك، افرض أنهم وضعوا أمامك مرآة و أنت في الأربعين من عمرك. تخيّل جزعك. كنت سترى وجهاً غريباً تماماً. و كنت ستفهم بصورة جليّة ما ترفض الإقرار به: وجهك ليس أنتَ."


"وسعادتهما لم تكن على الرغم من الحزن بل بفضله."


"من يبغي الارتقاء باستمرار، عليه أن يستعد يوماً للإصابة بالدوار. لكن ما هو الدوار؟ أهو الخوف من السقوط؟ ولكن لماذا نصاب بالدوار على شرفة السطح حتى ولو كانت مزودة بدرابزين متين؟ ذلك أن الدوار شيء مختلف عن الخوف من السقوط. إنه صوت الفراغ ينادينا من الأسفل فيجذبنا ويفتننا. إنه الرغبة في السقوط التي نقاومها فيما بعد وقت أصابتنا الذعر."



"اللحظة التي يولد الحب فيها: حين لا تستطيع المرأة أن تقاوم الصوت الذي ينادي روحها المذعورة، والرجل حين لا يستطيع أن يقاوم المرأة التي تصير روحها منتبهة لصوته."




غراميات مرحة، كونديرا


"حتى البهجة التي يخلقها وجود الحبيب، تحتاج إلى الوحدة لـيكتمل الشُعور بها."



"فنحن لا نشعر حين نكون في بيوتنا بأنّنا في بيوتنا فعلاً. كنا نشعر كما لو أنّنا دخلاء اقتحموا أرضا غريبة، وقد يجدون أنفسهم محاصرين في أي لحظة."


"آه أيها السادة والسيدات، كم هو حزين أن يعيش المرء وهو غير قادر على أن يأخذ أي شيء أو أيّ شخص على محمل الجد."


"إن أكبر مصيبة يمكن أن تحل بالرجل، يا أصدقائي، هي الزواج السعيد بحيث لا يعود له أمل في الطلاق!".



"نجتاز الحاضر بعيون معصوبة، وأقصى ما نستطيعه هو أن نستشعر ونخمّن ما نعيشه، ونحن لا ندرك ما عشناه ونفهم معناه إلا لاحقاً، لما تزول العصابة عن أعيننا، ونعيد تفحّص الماضي."


المزحة، كونديرا

"كثيرون يظنون بعد وصال جسدي أنّ وصالا روحيا قد تحقق، فيعتقدون أن يتاح لهم على نحو آلي، وفق هذا الاعتقاد الخاطئ، رفع الكلفة في التخاطب."



"تأجيل الانتقام يحوله إلى وهم، إلى عقيدة ذاتية، إلى أسطورة يزداد انفصالها كلّ يوم عن أبطالها الفعليين الذين لا يتبدلون في أسطورة الانتقام، في حين يكفّون، في الواقع، (أمام حركة الرصيف المستمرة) عن أن يكونوا كما كانوا...".



حفلة التفاهة | ميلان كونديرا



"المرء يكذب عادة كي يخدع شخصا ويحصل منه على فائدة ما...".

"أن يتكلم المرء دون أن يلفت الانتباه، ليس بالأمر الهين! أن يكون حاضراً بكلامه، ويظل مع ذلك غير مسموع، لهُوّ أمر يتطلّب براعة..".

"الصمت يجذب الانتباه. وقد يكون مثيرا. يجعلك غامضا، أو مشبوها...".

"حين يحاول رجل لامع إغراء امرأة، يتولد لديها انطباع أنها تدخل منافسة. وتضطر هي أيضا للتألق، ولا تمنح نفسها دون مقاومة. بينما التفاهة تحررها. تجردها من حذرها. لا تتطلب أي حضور للنباهة. تجعلها لا مبالية وبالتالي سهلة المنال...".


"أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام. لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة: ألّا نأخذه على محمل الجد."

"التفاهة ياصديقي هي جوهر الوجود، إنها معنا على الدوام وفي كل مكان، إنها حاضرة حتى في المكان الذي لايرغب أحد برؤيتها فيه؛ في الفظائع، في المعارك الدامية، في أسوأ المصائب. وهذا يتطلب شجاعة للتعرف عليها في ظروف دراماتيكية للغاية ولتسميتها باسمها، لكن المقصود ليس التعرف عليها فقط وإنما يجب أن نحبها، أن نتعلم حبها."






البطء، ميلان كونديرا 


"تصوّر أنك صادفت مجنونًا وادّعى أمامك أنّه سمكة، وأننا جميعًا سمك. أتراك تجادله؟ أتراك تتعرى أمامه لتقنعه بأنك لا تملك زعانف؟ أتراك تقول له صراحة ما تفكر فيه؟ هيّا قل لي!
لو أنك قلت له الحقيقة فحسب، واقتصرت على إخباره برأيك الحقيقي فيه، فمعنى هذا أنك توافق على الخوض في نقاش جاد مع مجنون، وأنّك أنت نفسك مجنون كذلك. ينطبق هذا بالضبط على العالم الذي يحيط بنا. فإذا أصررت على أن تقول له الحقيقة بصراحة، فهذا معناه أنّك تأخذهُ على محمل الجد. وأخذُ شئ غير جاد على محمل الجدّ معناه أننا نفقد كل جدّيتنا. فأنا مضطر للكذب لكي لا آخذ مجانين على محمل الجدّ وكي لا أصاب أنا أيضًا بالجنون."

لماذا اختفت لذة البطء؟ أين هم متسكعو الزمن الغابر؟ أين أبطال الأغاني الشعبية الكُسالى، أولئك المتسكعون الذين يجرون أقدامهم بتثاقل من طاحونة إلى آخرى، وينامون في العراء، هل اختفوا باختفاء الدروب الريفية والواحات وفجاج الغابات، وباختفاء الطبيعة؟ ثمة مثل تشيكي يحدد خمولهم الوديع بالاستعارة الآتية: إنهم يتأملون نوافذ الإله، ومن يتأمل نوافذ الإله لا يسأم بل يكون دوماً سعيداً، لقد تحول الخمول في عالمنا إلى البطالة، التي هي شيء آخر تماما، العاطل خلافاً للخامل محروم ومستاء، هو في بحث دائم عن الحركة التي يفتقدها."




كتاب الضحك والنسيان، كونديرا

"كل ما يستطيع المرء القيام به هو تقديم تقرير عن ذاته، وما عدا ذلك ليس إلا إفراطا في السلطة. كل ما تبقى كذب."

"الحب امتياز، وكل الامتيازات غير مستحقة، ويجب أن يدفع المرء ثمنها."



الهوية، كونديرا


"ينسج الإنسان حياته، على غير علم منه، وفقا لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأشد قتامة."



"كيف نشأت الصّداقة؟ بالتّأكيد نشأت كتحالف ضدّ الأعداء، إذ لولاها لوجد الرّجل نفسه أعزل أمام أعدائه. ربّما لم تعد هناك حاجة ماسة لمثل هذا التحالف."



فالس الوداع، كونديرا


"في هذا البلد، لا يحترم الناس الصباح. إنهم يوقظون أنفسهم بفظاظة بوساطة منبه يقطع نومهم بضربة فأس ويستسلمون في الحال لسرعة مشؤومة. هل باستطاعتك أن تقول لي ما يمكن أن يكون عليه نهار يبدأ بهذا الفعل العنيف؟ ما الذي يمكن أن ينتج عن أناس تنزل بهم منبهاتهم صدمة كهربائية صغيرة يوميا؟ إنهم يعتادون كل يوم على العنف وينسون كل يوم ما حفظوه عن السعادة. صدقني صباحات اﻹنسان هي التي تقرر طباعه."


الحياة في مكان آخر، كونديرا



"وجعلت من مغامرةٍ غرامية مغامرة حياة."







حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-