اقتباسَات | حيدر حيدر


اقتباسَات | حيدر حيدر


اقتباسَات | حيدر حيدر

تقدّم لكم(ن) مدونة منهجيّتي، في هذا الركن الثقافي والأدبي المتفرّد، اقتباسات عن الحياة من افضل كتب للقراءة، وهي كتب عن الحياة وكتب علم النفس، مقتطفة من كتب قراءة، وكتب للقراءة، وأيضاً كتب تطوير الذات، متاحة كتب الكترونية pdf، كتب علم النفس pdf، كتب التنمية البشرية، وهي كتب اللغة العربية، من أجل تشجيع الجميع على قراءة كتب : كتب بالانجليزي، كتب في علم النفس، لأنها كتب مجانية، تتنوع بين كتب تاريخية وكتب قانونية ودوستويفسكي كتب، زد على ذلك كتب انجليزية pdf بالإضافة إلى أن هناك مجموعة كبيرة من كتب تنمية الذات.

 

الزمن الموحش / حيدر حيدر


"الرجل هنا مهما بالغ في محاولة انعتاقه من قيود قومه، هو في النهاية يريد المرأة له. يرغب أن يكون ماضيها نقيًّا، وأن تطيعه كعبد. إنها عقدة الآباء والأجداد القدامى الذين ورثوا أولادهم وأحفادهم فكرة الطغيان."



"مُباركة أنتِ أيتها الخمرة. طوبى لزارعي الكرمة وصانعي الخمر وسقاتها. طوبى للإنسان يكتشف أسراره بالخمرة فيفصح عنها بعد رحيل الخوف وانهدام الجدران."



"سيمضي وقت طويل قبل أن أستطيع إدراك كُنه تلك العلاقة الآثمة والطهرانية التي يخيل إلي الآن أنها قد جمعتنا. إنني أستعمل كلمة الجمع لا الالتحام، لا لأن ما حدث كان محض مصادفة عابرة، إنما لأن الإنسان يبدد عمره باندفاع حار شوقا إلى حالة دائمة من الاندماج الكامل مع شيء ما، ربما مع نفسه. لكنه يكتشف في النهاية أنه خاض حربا خاسرة، أضاع خلالها شيئه ونفسه، وأن العالم ليس أكثر من أصداء تتردد كالنواقيس في كاتدرائية النفس المصدّعة."



"وكان أن جاء زمان عصيب لم نحسب له حساباً فيما مضى، زمان تساوى فيه الحب والكراهية، الإبداع والغباء، الانتهاز والثورة، وفي ذلك الزمن الفاجع نمت الأعشاب الضارة، وراحت تمتص جذور الخصب والحب، زمان شبيه بحد المدينة، وملايين البشر كانوا يعبرون فوق ذلك الحد..
وفي ذلك الزمن كنت أمضي نحوها وكانت منجاتي."


(أوضحَ لها باقتضاب أنّ الحبّ في بلادناَ لصّ يتوقّعُ المُداهمة).


(لا أخفقَ للقلب أو أرهفَ من انتظار امرأةٍ في غرفةٍ ضيّقة).


(حياةُ الإنسان في العالم – كما يقول ماكبث – حكايةٌ يرويها أبلهٌ مليئة بالصخب والعنف).


(المرأة لا ترتمي في حضن رجل ولو عبدته من الوهلة الأولى).


(في الختام نخسر. يربحُ الزّمن ونخسر. تظلّ الدروب كما كانت، ويتيه ذلك الذي من فرط ما حُرم، يستمرّ باحثاً عن النّجاة واليقين، مفتّشاً عبر جميع المُنعطفات عن نفسه التي عطبها التاريخ والوراثة والتأمّل الأخرق والبحث عن الآلهة).


(آه. كم أشعُر الآن بالمرارة. وكم يؤرقني الجرحُ وأنا أرى تلك الشّمس وهي تميلُ  مكسوفة بعد أن لوّثها غبارُ الأعوام ولطّخها الزّمن حتى كدتُ أنكرُها، وأنا أرقبها في حجرتي المغلقة عاجزاً عن مسح ركام الغبار عنها، قاصراً عن ردّها إلى طفولتها الأولى التي أسرتني فاستوطنت أشعّتُها أعصابي).


(كلّ ما هوّ غير متحقّق، يظلّ حلماً رومانسيّاً حتّى يتحقّق، لا فرقَ في ذلك بين تناوُل فنجان قهوة أو الصعود إلى القمر).



(وفي الذّهن طنينٌ أبدي. تساؤلاتٌ بعددِ رمل البحار من يجيب عنها؟ وكيفما اتجهت إبرة المغناطيس يظلّ سؤال دائمٌ يدوي: ما قيمة الإنسان في العالم بلا ضوء نفسيّ يهديه إلى نسوغ الأشياء).



وليمة لأعشاب البحر، حيدر


"كانت مدينة جميلة، مطوقة بالبحر والغابات، لكنها كأي مدينة عربية كانت موحشة، محكومة بالإرهاب والجوع والسمسرة والدين والحقد والجهل والقسوة والقتل."



"أن تكون حراً، ليس هذا كافياً للسير فوق خط مستقيم. إن خطوط الآخرين تبدو منكسرة أو منحنية، والمنفى هو السير على خط آخر للحفاظ على التوازن. لماذا هذه الغربة اللعينة في خضاب الدم؟".




"ماذا أريد منك؟ ما تريدينه أنتِ. أن تكوني قناعاتكِ، ألا تنقسمي مثلهُن فيكون في داخلك امرأتان: واحدة حرة والأخرى عبدة. كيف ترضين أن تكوني جريئة وخائفة، صادقة وكاذبة في آن؟".


(من يحب يغَر. هذه غريزة الملكية. إنها كالدم. ثم استطردت بحنق: اسمع. أنا أحبك وأريد أن أمتلكك وأية قحبة تقترب منك سأذبحها. هذا ما يقوله لي دمي. أنت لي وحدي ولست لامرأة أخرى).




مرايا النار / حيدر حيدر.



(ليسَ بالأمر السهل أن تعيش في عالم سيّء كعالمنا. عالم مليء بالجشع والحقد والأنانية والنميمة. الكبير فيه يأكل الصغير. الناس فيه فقدت الأمان والثقة والضمير. غابة حيوانات صدقني أخي ناجي هذا المجتمع الملعون الذي وصلنا إليه).

        

(الحياة تُعطى مرة واحدة، وعلى الإنسان أن يحياها بكلّ طاقته دُونما ندمٍ يا أمّي).



(الزّمنُ كفيلٌ بتضميد الجراح، وعلينا أن نعتادَ النّسيان).


(النّساء كالورود لكلّ وردةٍ لونها وعبيرها. سخيّةٌ أنا كوردة نديّة تحت فجر. هذا الجسدُ – البحر لك).


(حكايةٌ قاسية في زمن أكثر قسوة. حكايتنا. نحن الذين سقطنا عفواً أو عنوةً فريسة زمن اللوياثانات بعد أن توطد مجدها الساطع تحت شمس الشرق الآفلة.
هانحن إذاً، بعد الطور الظهوري لانبثاق مجد هذه الآلهة الجوفاء، ورسوخ أقدامها في بلادنا الموحلة، نشهد تألق عارها، وعارنا، عهرنا وعهرها المنتشر على هذا المدى الصحراوي في الربع الأخير من هذا القرن).



(ولكن كيفَ يُمكن إيصالُ فكرةٍ بسيطة، قد تبدو شديدة التعقيد. فكرة أساسية في السياق الشخصي، عن حالة إنسان لا يرى في الحبّ أي معنى. إنسان فقدَ حالة النقاء، والتوق، والشهوة، والاندماج. إنسان مُصاب بما يُشبِه العنانة النفسية والعضويّة بعد أن هوى في ساحة مرايا الدماء والموت؟).



(نحن لاشيء في زمن العار. قال أو قالت أو ماتت الجملةُ في أعماقِ البحر.
ما حدثَ في ذلك الغروب، بين رجلٍ وامرأة، بدا مشهداً مأساويّاً لا صلة له بالحبّ أو الجنس.
عاصفةُ جنون، تلاها برقٌ خاطف.
موجة حنوّ، حزين، طوتهما وهما في غمرةِ الشّقاء).



(بينَ التّعب والنعاس وضجيج عجلات القطار داهمتهُ فكرةٌ غريبة: كم كنتُ سلبيّاً أمام مشهد الموت).



(لا الرجلُ ولا الله ولا أيّ قوة في العالم تستطيع ردعَ امرأة قرّرت الانحراف نحوَ رجلٍ آخر،..).




شموس الغجر / حيدر حيدر.


(من يغتصبُ السّلطة أو يرثُها يرثُ البلاد والعباد. مُحتذياً بكلام الرّب: ما خلقتُكم إلاّ لتعبدونني).

     
(الإنسانُ بلا حريّة يتساوى مع الحيوان في زريبة).






حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-