اللص والكلاب | تلخيص فصول الرواية
الفصل 1 :
يعرض الفصل لحظة خروج سعيد مهران من السجن وتوجهه إلى بيته القديم، حيث سيلتقي بابنته سناء التي سترفضه لأنها لم تتعرف عليه، مما يتسبب في سخرية عليش وأتباعه والمخبر حسب الله منه، الأمر الذي أحزن سعيد وزاد من حنقه، سينتهي الفصل بتسلّم سعيد لما تبقى من كتبه ومغادرة بيته القديم الذي سرقه منه عليش والزوجة الخائنة نبوية.
الفصل 2 :
بعد خروجه من عطفة الصيرفي (الشارع الذي تم إلقاء القبض عليه فيه) لم يكن لسعيد ملجأ سوى مقام الشيخ علي الجنيدي، وهناك قضى ليلته الأولى في حديث مُلغم صوفي مع الشيخ الوقور، الذي رد على شكواه بكلام حكيم مفاده ضرورة نسيان الماضي والتخلص من دوافع الانتقام.
الفصل 3 :
يزور سعيد مهران فيلاّ رؤوف علوان، ويدور بينهما حوار متوتر يكتشف من خلاله سعيد أن صديقه القديم أصبح من الأغنياء الفاسدين، وأن الشخص الذي كان يعرفه في الماضي والذي رباه على العدالة الاجتماعية قد اختفى وحل محله صحفي مشهور فاسد.
الفصل 4 :
يقرر سعيد مهران سرقة فيلاّ رؤوف في الليلة ذاتها التي زاره فيها لكنه يفشل وينفضح أمره، فيوبخه رؤوف وهو ممسك بمسدسه ويأخذ منه ورقتين نقديتين أعطاه إياهما، ثم يهدده بالسجن إذا رآه مرة أخرى.
الفصل 5 :
بعد أن طرده رؤوف علوان، توجه سعيد إلى مقهى المعلم طرزان وطلب منه مسدسا، ثم التقى فجأة بنور، عاهرة كانت تعرفه قبل زواجه من نبوية منذ سنوات، وسرعان ما بدأ يخطط معها لسرقة سيارة وأموال أحد زبائنها من الأغنياء، وهو ابن صاحب مصنع حلوى معروف، فأخبرها بالمكان الذي يجب أن تقود إليه الضحية.
الفصل 6 :
يصور لنا الفصل تفاصيل نجاح عملية السطو التي خطط لها كل من نور وسعيد، حيث باغت سعيد ابن صاحب المصنع وهو متلبس داخل السيارة مع نور – التي تظاهرت بالمفاجأة والخوف – وأخذ منه محفظة نقوده وسيارته تحت تهديد السلاح. بعدها طلب سعيد من نور أن تتوجه إلى مخفر الشرطة وتبلغ عن الاعتداء كي لا يشك في تورطها أحد.
الفصل 7 :
بدأ سعيد سلسلة انتقامه ممن كانوا سببا في دخوله السجن وافتراقه عن ابنته سناء، حيث سار عبر عطفة الصيرفي إلى منزله القديم ليلا، فدق جرس الباب وتربص في الممر المظلم بعليش، وحين فتح الباب بدا الجسم مطابقا لمواصفات عليش رغم الظلمة، فأطلق سعيد النار وهرب، مؤكدا في قرارة نفسه أنه سمح لنبوية بالعيش كي لا تبقى سناء وحيدة ويتيمة فقط.
الفصل 8 :
يذهب سعيد مهران إلى زاوية الشيخ علي الجنيدي وينام حتى عصر اليوم الموالي، وحين يستيقظ يقرأ جريدة محلية يجد عليها صورة رجل تعرض للقتل بالخطإ، لقد قتل حسين شعبان، موظف حكومي بسيط اشترى منزل عليش سدرة. ساعتها علم بخطئه وشعر بغضب شديد.
الفصل 9 :
أدى حادث القتل الخاطئ إلى تأزم وضعية سعيد مهران الأمر الذي دفعه إلى الالتجاء إلى نور ليختبئ عندها، فانتظرها أسفل السلالم في العمارة، وحين عادت ليلا رحبت به وقبلت مكوثه عندها.
الفصل 10 :
يصور لنا هذا الفصل ارتياح سعيد مهران في إقامته عند نور، حيث كان يبقى وحيدا حين تخرج للعمل، وسرعان ما تبدأ مشاعر الملل والوحدة تطوقه فيهرب بذاكرته إلى الماضي، فتذكر كيف تعرف أول مرة على نبوية حين كانت خادمة عند سيدة تركية وكان ينتظرها قرب النخلة، كما تذكر خيانتها له رفقة عليش. وفي آخر الفصل عادت نور محملة بالجرائد والطعام، فطلب منها أن تجلب له في المرة القادمة قطعة من القماش.
الفصل 11 :
بعد خروج نور مرة أخرى بقي سعيد مع هواجسه وذكرياته، حيث تذكّر مرض أمه ووفاتها في المستشفى بسبب قلة المال، كما تذكر وفاة أبيه الشيخ مهران بواب عمارة الطلبة، وتذكر رحلاته معه إلى مقام الشيخ علي الجنيدي، ثم تذكر رؤوف علوان الطالب الثائر الذي وقف إلى جانبه في محنة وفاة والديه وعلمه كيف يسرق الأغنياء. وفي خضم تلك الذكريات التي تقاذفته حضرت نور للبيت وعليها آثار الضرب ودموعها تنهمر، فقد اعتدى عليها بعض الشبان الطائشين، فقام بمواساتها وأخذ منها الثوب الذي جلبته له.
الفصل 12 :
يتم سعيد مهران خياطة بدلة ضابط رسمي للشرطة كي يستعملها غطاء وتمويها لخروجه ليلا، تحاول نور أن تثنيه عن الأمر لكنها لا تفلح، لكن المعلم طرزان يؤكد مخاوف نور ويحذره من العودة إلى المقهى، فالشرطة منتشرة في كل مكان تترصده.
الفصل 13 :
يتوجه سعيد مهران إلى مقهى المعلم طرزان، فيلتقي به في الخارج ويخبره أن أحد أتباع عليش سدرة موجود في الداخل، يترصده سعيد مهران في الطريق ليكتشف أنه المعلم بياظة، يقوم سعيد بضربه وتهديده بالسلاح ليكتشف أنه لا يعلم شيئاً عن مصير عليش، ساعتها يقرر أن يغير وجهة الانتقام ويركز على رؤوف علوان.
الفصل 14 :
عاد سعيد مهران إلى شقة نور وارتدى بدلة الضابط التي خاطها ثم قصد فيلاّ رؤوف علوان لينتقم منه، فانتظر مستلقيا على العشب قرب منزله الضخم، وحين توقفت السيارة ونزل منها رؤوف أطلق سعيد النار، لكن في اللحظة نفسها كانت الشرطة متواجدة وأخذت تبادله إطلاق النار مما جعله يرتبك يطلق عشوائيا، بعدها هرب عائدا عبر النهر إلى منزل نور ليجدها حزينة وخائبة.
الفصل 15 :
يكتشف سعيد مهران أنه فشل في قتل رؤوف وأن ضحيته كان بواب الفيلاّ الفقير، الأمر الذي أشعره باليأس والخيبة ثم بالمزيد من الإصرار الأعمى.
الفصل 16 :
اختفت نور من الشقة التي كان يختبئ فيها، فهي لم تعد للمنزل منذ أيام، لأنها فقدت الأمل في أن يهربا معا، وأخبره المعلم طرزان بأن المنطقة كلها محاصرة بالشرطة والمخبرين بما فيه المقهى الذي يتردد عليه، وفي الطريق التقى سعيد بشرطيين ومخافة أن يكتشفا أمره قام بضربهما وهرب.
الفصل 17 :
غادر سعيد مهران شقة نور، خصوصا بعد أن جاءت صاحبة المنزل لتطلب ثمن الكراء وأخذت تطرق الباب مرارا، وفي طريقه إلى مقام الشيخ علي الجنيدي تذكر أنه نسي بذلة الضابط التي كان يستعملها للتمويه، وفي المقام تحدث مع الشيخ قليلا مثل عادتهما، حيث بين له الشيخ أنه أعمى برغبة الانتقام، ثم نام متعبا.
الفصل 18 (الأخير) :
عاد سعيد إلى شقة نور ليأخذ البدلة التي نسي، وحين اقترب من المقبرة التي قرب الشقة طوقته الشرطة وكلابها وارتفعت الأضواء وصوت المكبر يطلب منه الاستسلام فورا، فهرب بين المقابر ليختبئ وبدأ تبادل إطلاق النار معهم إلى أن انتهت رصاصاته، فاستسلم في النهاية بدون مبالاة.