دروس جذع مُشترك علوم
مكوّن التعبير والإنشاء
مهارة التعبير عن موقف أو رأي
نقدّم لكم درساً عن مهارة التعبير عن موقف أو مهارة التعبير عن موقف أو رأي، ومهارة التعبير عن موقف أنشطة التطبيق الدردشة عبر الإنترنت. التعبير عن موقف أو رأي جذع مشترك علمي أمثلة، وأيضاً مهارة التعبير عن موقف أو رأي أنشطة التطبيق، ونموذج مهارة التعبي عن موقف أو رأي.
الرصيد المعرفي:
الموقف هو الرأي الشخصي المعبّر عنه ويكُون عبارة عن فكرة صيغت بمهارة
ومنهجية دقيقة تقُوم على علاقات منطقية وتناسقات أسلوبية.
إجراءات التعبير عن موقف
الكاتب:
1.
عرض موقفه متدرّجا على
فقرات، حيث حاول أن يستدل ما أمكن على خطورة التخصّص على الثقافة العالمية..
2.
أدل على ما استجمعه من معلومات حول الموضوع المعالج، وهي ترتبط
بالتخصص في مجالات عدة كالطب، والهندسة، والفلاحة، والصحافة، والتجارة،
والصناعة...
3.
اعتمد لغة تقريرية قائمة
على دقة اللفظ ووضوح المعاني، وتناسقاتها تبعا لضميمات لغوية.
4.
فسّر الظاهرة وما يترتّب
عليها من سلبيات، مثل: التخصص يكاد يقضي على الثقافة العامة.
5.
استحضر طرائق البرهنة
والاستدلال:
-
التمثيل: فالطبيب، والمهندس، والفلاح، والصحفي، والتاجر، والصانع، كل
منهم أصبح مختصا في مهنته.
-
الاحتجاج بحجج واقعية، كقوله: التخصص أصبح تقليدا مشاعا لا يمكن
الخروج عنه.
-
التكرار لتأكيد مقول معين كالتكرار المتضمن في الفقرة الثانية.
-
التفسير، كما يتبين في قوله: ثقافة الفنون التعبيرية: فن الكلمة، وفن
الرسم، والنحت والإيقاع.
-
التعريف، إذ عرف الحياة في الفقرة الثالثة.
6.
تشغيل الأساليب التداولية، كالعطف الاسترسالي، والاستدراك، والتوكيد،
وأسلوب النفي والإثبات...
7.
تأكيد الموقف وتحديد وجهة نظر الكاتب، كما ورد في الفقرة الأخيرة: لا
نريد لغير الأديب كالطبيب والمهندس، والفلاح، والتاجر، والصانع، ألا يكون لهم حظ
من ثقافة الفنون التعبيرية.
ملحوظة:
يراعي
الكاتب في كتابته ترتيبا متسقا ومنطقيا، وفقا للطريقة المعهودة المتمثلة، في:
المقدمة: تقديم
الموضوع الذي سيعبر فيه عن رأيه.
العرض: تحليل
الظاهرة ومناقشتها وشرحها بطرائق مختلفة، مع تقديم الأمثلة والاستشهادات من
الواقع، والتعبير عن موقفه الخاص.
الخاتمة: توكيد
فكرته، وإثبات النتيجة التي يريد الوصول إليها.