تقدم لكم، مدونة منهَجيّتي، نماذج متفرّدة في مهارة توسيع فكرة، ونموذج مهارة توسيع فكرة أو توسيع فكرة، ومنهجية توسيع فكرة أولى باك، عبارة عن نموذج توسيع فكرة وفق منهجية توسيع فكرة أو منهجية مهارة توسيع فكرة، وهي منهجية جاهزة توسيع فكرة بناء على خطوات إجرائية لإتقان مهارة توسيع فكرة أولى باك.
إليكم(ن) منهجية توسيع فكرة أولى باك علوم تجريبية.
مهارة توسيع فكرة | التنمية
أنشطة الإنتاج
نص الموضوع:
"تشكّل
التنمية المستدامة أداة استراتيجية للحفاظ على الموارد الطبيعية حتى يتسنى للأجيال
القادمة الاستفادة منها".
توسّع في شرح هذه الفكرة في حدود عشرة أسطر معتمداً ما درسته في مهارة توسيع فكرة.
تعتبرُ
التنميّة، في أبسطِ
معانيها، أداةً استراتيجية لتحسين الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصاديّة بمجتمعٍ
معينٍ. إنها، بهذا المعنى، وسيلة للتغيير والتطوير الإنساني والحضاري. وتتخذُ
التنميّة أشكالاً وصوراً مختلفةً: فهناك التنمية البشرية، وهناك التنمية الفكرية،
وهناك التنمية المستدامة التي ترتبطُ برهانات المستقبل. فما المقصود بالتنمية
المستدامةِ؟ وكيف تتحقّق التنمية المستدامةُ فعليًّا على أرض الواقع؟
يقصد بالتنمية المستدامة، التنمية التي
تلبي احتياجات الحاضر دون الإخلال بقدرات الأجيال القادمة على تحقيق حاجاتها.
إنها عملية تغيير يجري خلالها استغلال الموارد، وتوجيه الاستثمارات، وتكييف
التنمية التقنية، والتطوير المؤسّسي بتناسق يعزّز الإمكانات الحاضرة والمستقبلية
في تلبية حاجات البشر وتطلعاتهم.
يندرج
ضمن هذا التعريف عدد من القضايا، منها أنّ التنمية المطلوبة لا تسعى لتقدُّم بشري موصول في أماكن
قليلة ولسنوات
عديدة، بل للبشرية جمعاء، وعلى امتداد المستقبل البعيد. أما احتياجات
الحاضر، كما يتصورها الناس، فإنها تتحدّد اجتماعيا وثقافيا، ومن ثم فإن التنمية
المستدامة تتطلب انتشار القيم التي تشجع مستويات الاستهلاك التي لا تتخطى حدود الممكن بيئيا.
نستنتج، في النّهاية، أنّ تحقيق التنمية
المستدامة يتطلّب اتباع سياسات عميقة الأثر، وإجراء إصلاحات مؤسّسية، وانخراط جميع
القطاعات فيها على مستوياتها كافة. ومسؤولية التنمية المستدامة ليست
مسؤولية الحكومة أو قطاع واحد أو قطاعين من قطاعات المجتمع فحسب، بل هي عملية تهم
كل مكونات المجتمع بدون تمييز.