[حصريّ للغايَة] تحضير نص ثقافة حقوق الإنسان


ثقافة حقوق الإنسان     


ثقافة حقوق الإنسان



جذع مشترك علمي        

المجزوءة: نصوص مختلفة     
الكتاب المقرر: منار اللغة العربية     

  

         الرصيد المعرفي:

-                    المراد بالحق:
ما يتمسك كل امرئ بحقه، ويدافع عنه بكل ما يستطيع من قوة، ولا يقبل أن ينتزع منه دون إرادته ورضاه، ذلك أنه يرتبط بما يدخل في حوزته أو ملكيته أو إرادته، أو بما يوجبه له القانون، حتى يتمتع بمقتضاه بحرية، أو بشرعية معينة.
بذا وذاك يراد بالحق ما هو مسموح به تبعا لمصداقية قانونية معينة.


-                    ما المراد بحقوق الإنسان؟
يراد بها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تلك الحقوق المتأصلة في طبيعتنا، والتي بدونها يستحيل علينا أن نحيا بشرا.
وهاته الحقوق أقرتها في العاشر من شهر ديسمبر 1948 الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستهدفت بها كافة الشعوب والأمم، حتى تراعى فيها الكرامة، والحرية والتمتع بالأمن والكرامة...


         ملاحظة النص:

-                    عتبات النص:
قراءة عنوان النص: يدل العنوان على أن حقوق الإنسان أضحت في عصرنا تشكل ثقافة تنضاف إلى الثقافات الأخرى، فهي تلقن وتكتسب وتمارس في المجتمع وفق قيم جديدة تكسب الإنسان إنسانيته، وتجعله يعيش عيشة هناء بقدر ما توفر له من حرية وكرامة.
نوعية النص: عبارة عن نص حجاجي.
توثيق النص: هذا النص تضمنه الكتاب التوجيهي المعنون: دليل مرجعي في مجال حقوق الإنسان، تكفلت بإصداره وزارة حقوق الإنسان، ووزارة التربية الوطنية، وقامت بطبعه: مطبعة المعارف الجديدة – الرباط، ص: 19 ما بعدها، بتصرف.

         الفـــــهم:

أ. الفكرة العامة: فكرة حقوق الإنسان تاريخيا، وثقافتها، وأهم قيمها، وما يترتب عنها من قيم حقوقية أخرى.
ب‌.    الأفكار الفرعية:
-        فكرة حقوق الإنسان نتاج تطورات وتراكمات تاريخية متتابعة؛
-        الحرية أو الحريات هي أهم القيم التي تقوم عليها منظومة حقوق الإنسان التي تعتبر منظومة ثقافية، وقانونية، وأخلاقية؛
-        الحرية الطبيعية هي عمدة منظومة حقوق الإنسان؛
-        ارتباط قيمة الكرامة بقيمة الحرية؛
-        الكرامة حرمة لا تُنتهك، وأمر ملازم للإنسان بما هو إنسان؛
-        ما يترتب عن ثقافة حقوق الإنسان من قيم وحقوق؛
-        المعنى الشمولي لحقوق الإنسان.


         التحليل:

المنهج المعتمد في كتابة النص:
اعتمد الكاتب على منهج استقرائي، متدرجا من الجزء إلى الكل، ولعل هذا التدرج يتبين في انطلاقه من منطلق تاريخي حين كانت حقوق الإنسان مجرد فكرة، ثم انتقل إلى القيمة الجوهرية التي تقوم عليها وهي الحرية، وبعد حين لجأ إلى الحديث عن قيمة أخرى ترتبط بها، وهي الكرامة، ثم انتقل إلى ما يترتب عن ارتباطهما، وفي الختام أوقفنا على المعنى الشمولي لحقوق الإنسان.

الحقل المعجمي للقيم الحقوقية:
- العدالة ومحاربة الظلم، حرية الرأي، حرية التجمع، حرية التنقل، حرية الانتماء، الكرامة، المساواة بين الأجناس والأعراف، والثقافات، وبين الأفراد داخل المجتمع الواحد، الدعوة إلى السلم، والحوار والتفاهم بين الشعوب، التسامح.
اللغة المستعملة: هي لغة تقريرية مباشرة توسل بها الكاتب قصد إقناعنا بمقوله، معتمدا على جمل إخبارية في شموليتها.


         التركيب والتقويم:

النص الذي درسناه يعتبر نصا حجاجيا حاول من خلاله الكاتب أن يدلنا على حقوق الإنسان، كيف كانت فكرة فأصبحت منظومة تقوم على قيمة أساس ترتبت عنها قيم عدة، وحتى يقنعنا الكاتب بمقوله جعله منتظما تبعا لرؤية منهجية استقرائية، وبلغة تقريرية، وضعتنا إزاء حقل دلالي ناظم هو حقل القيم.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-