نتائج الدورة الاستدراكية الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة 2019




نتائج الدورة الاستدراكية الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة 2019 

-  253808 ممدرسا حصلوا على شهادة البكالوريا برسم دورة 2019

 - نسبة النجاح لدى الممدرسين في الدورتين العادية والاستدراكية 77.96%


تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أن اختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2019، قد مرت في نفس الأجواء التي طبعت الدورة العادية، والتي تميزت بانخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
وقد بلغت نسبة الحضور في هذه الدورة 94.79 % لدى المترشحين الممدرسين، وبلغ عدد الناجحين 
من المستدركين الوافدين من التعليم العمومي والخصوصي 39052 ناجحة وناجحا.
وبذلك يكون عدد الناجحين الممدرسين في التعليم العمومي والخصوصي في الدورتين معا، العادية والاستدراكية لسنة 2019، قد بلغ 253808 ناجحة وناجحا بنسبة نجاح إجمالية استقرت في %77.96 مقابل 71.96 % في دورة 2018، مسجلة بذلك زيادة بلغت 6 نقط مئوية. وتشكل الإناث 54.30 % من مجموع الناجحين.
وفي قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية، بلغ العدد الإجمالي للحاصلين على البكالوريا 16227. أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فقد بلغ هذا العدد 86780. 
وبالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، بلغ العدد الإجمالي للناجحين 24107 بنسبة نجاح بلغت 97.54 %.
أما بالنسبة للمسالك المهنية للبكالوريا المغربية، فقد اجتاز اختباراتها 7984 مترشحة ومترشحا، وبلغت نسبة النجاح بها % 59.53 .
وبخصوص فئة المترشحين والمترشحات في وضعية إعاقة، الذين استفادوا من تكييف الاختبارات وظروف إجرائها وتصحيح الإنجازات، فقد بلغت نسبة النجاح لديهم 90.23%.
أما بالنسبة للمترشحين الأحرار فقد بلغ العدد الإجمالي للناجحين منهم 25877 بنسبة نجاح بلغت % 41.1.
وإذ تشيد الوزارة بانخراط نساء ورجال التربية والتكوين في تفعيل إجراءات تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان حق تكافؤ الفرص لجميع المترشحات والمترشحين، وبانضباط هؤلاء وما أبانوا عنه من نضج في التعاطي مع هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام، فإنها تعبر عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية ووسائل الإعلام في مواكبة هذا الاستحقاق وإجراء اختباراته في أحسن الظروف.












تعليقات