أهم المصطلحات الخاصة بتحليل النصوص: مصطلحات خاصة بتحليل نص نظري أو نقدي
• الاتساق : صفة تطلق على الخطاب متى ترابطت كلماته وجمله وفقراته، بواسطة أدوات وروابط متعددة من قبيل الإحالة (الضمائر وأسماء الإشارة) والوصل السببي أو العكسي أو التماثلي... والتكرار المعجمي...إلخ.
• الالتزام : في الأدب : اعتبار الكاتب نفسه وسيلة لخدمة فكرة معينة عن الإنسان لا مجرد تسلية غرضها الوحيد المتعة بالجمال. والأديب الملتزم هو على حد قول الدكتور محمد منذور "المقدر لمسؤوليته إزاء قضايا الإنسان والمجتمع في عصره". والالتزام في الفلسفة الوجودية : ارتباط بتعديل الحاضر لبناء المستقبل لا يتحقق إلا بالحرية.
• الانسجام : يعني ترابط البنية الكلية للخطاب، فالانسجام صفة لا تتحقق على مستوى ترابط العناصر الداخلية للخطاب وإنما تتحقق من خلال المتلقي الذي يستطيع بواسطة ثقافته وقدراته الذهنية أو معرفته الخلفية أو قدرته على التأويل والفهم... أن يحقق للنص انسجامه.
• الانعكاس : إحدى أطروحات النقد الماركسي التقليدي، ويعني أن الأدب والفن مرآة للحياة الاجتماعية. إذ تتحول العلاقة الاجتماعية مع تحول الأذواق الجمالية للناس، وكذا إنتاج الفنانين.
• البنية : نظام عام لفكرة أو لعدة أفكار مرتبطة بعضها ببعض ارتباطاً داخليا لا يخضع للمؤثرات الخارجية. ويقصد بها في الأدب الشكل الصوتي والدلالي والتركيبي للمفردات الموجودة في نص معين وتشمل البنية على ثلاثة طوابع هي : الكلية / التحول / التعديل الذاتي.
• البنية العميقة : مصطلح ارتبط بالبنيوية التوليدية عند تشومسكي والمقصود بها تلك القواعد الذهنية المضمرة في ذهن المتكلم - المستمع، والتي تمكنه من تجاوز "البنية السطحية" الظاهرة للكلمات (الأصوات اللغوية المتتابعة)، قصد إعطاء معنى وتفسير دلالي للجمل.
• الدياكرونية : تدل على محور التعاقب في اللغة، وعلى أشكال التطورات التاريخية المختلفة، التي تطرأ على عناصر المحور اللغوي.
• الرؤية للعالم : يعرفها لوسيان غولدمان قائلا : "إن الرؤية للعالم هي بالتحديد هذه المجموعة من الطموحات والمشاعر والأفكار التي توحد أعضاء فئة اجتماعية (وفي الغالب أعضاء طبقة اجتماعية) وتجعلهم في تعارض مع الطبقات الأخرى". إنها بتحديد آخر "نسق من التفكير يفرض نفسه، في بعض الشروط على فئة من الناس توجد بين أعضائها أوضاع اقتصادية واجتماعية متشابهة".
• السانكرونية : يقصد بها في اللسانيات البنيوية ذلك المحور اللغوي الذي ترتبط فيه العناصر اللغوية وفق علاقات ثابتة دون تدخل للعنصر الزمني.
• القياس الاستقرائي : يعني الانطلاق من مقدمات جزئية للبرهنة على صحة قضية ما تأتي كنتيجة يخلص إليها المدافع عن هذه القضية.
• القياس الاستنباطي : تقنية حجاجية تعتمد على الانطلاق من إثبات الفرضية أو الأطروحة، ثم تأكيدها بعد ذلك أو دحضها بواسطة حجج وبراهين (مقدمات).
• المحور الأفقي : ويسمى المحور التركيبي، وينظم هذا المحور العلاقات التركيبية بين الوحدات اللغوية، وفق تسلسل خطي، وامتداد مكاني.
• المحور العمودي : ويسمى المحور الاستبدالي، ويحيل على العلاقات التي تجمع ألفاظاً حاضرة، في الجملة مع ألفاظ غائبة ذات دلالات متشابهة، يتم استحضارها ذهنيا. إن العلاقة بين الكلمات في هذا المحور لا تعتمد على الامتداد المكاني (الأفقي) بل تحضر في الدماغ.
• الوسائل الحجاجية : كل التقنيات والأساليب المنطقية والعقلية واللغوية... التي يستعين بها المدافع عن أطروحة أو قضية مثيرة للجدل والخلاف، وذلك من قبيل : التعريف، والوصف، والإخبار، والمقارنة، والتمثيل، والاستشهاد، والقياس، والسببية، والتعددية، وإدماج الجزء في الكل، والتضمن...
• الوعي الممكن : يعرفه غولدمان بأنه : "أقصى ما يمكن أن يبلغه وعي الجماعة دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير طبيعتها". والوعي الممكن بهذا يقع على النقيض مما يسميه غولدمان "الوعي الكائن"، والذي يعني بالأساس ما تعاني منه الطبقة أو المجموعة الاجتماعية من مشاكل في حاضرها.