تحليل النصوص: مصطلحات خاصة بتحليل نص سردي



مصطلحات خاصة بتحليل نص سردي



أهم المصطلحات الخاصة بتحليل النصوص:

 

مصطلحات خاصة بتحليل نص سردي


للسنة الثانية من سلك البكالوريا | مسلك الآداب والعلوم الإنسانية 



• الإرشادات المسرحية : كلّ الإرشادات والتوجيهات التي يضعها كاتب المسرحية بين قوسين في الغالب، وتتعلق بوصف الديكور أو الشخصيات ووضعياتها، أو تحديد المكان والزمان...، والتي يمكنها أن تساعد في عملية الإخراج.

• أفعال الكلام : نظرية لسانية تداولية تهتم بالبعد التواصلي للخطاب، وبما يترتب على الكلام من أفعال منجزة. وترى أن الأفعال المضمنة في الأقوال يمكن أن تكون ذات دلالات غير مباشرة كأن نستنتج مثلاً فعل الالتماس من قولنا "هلا أعرتني كتابك ؟". وتنقسم الأفعال الكلامية إلى : الإفصاحات (البوح بحالة نفسية). والوعديات (الوعد بإنجاز فعل في المستقبل)، والتقريريات (تأكيد الفعل، والطلبيات (طلب إنجاز فعل من المخاطب)، والتصريحات (الإعلان عن إنجاز فعل يفيد تغييراً مرتقباً على مستوى العالم الخارجي).

• الحبكة : البناء الفني المترابط والمحكم للقصة أو المسرحية، وذلك من خلال قيامه على أساس مبدأ السببية الذي يكفل لهما تسلسل الأحداث ومعقوليتها واحتمال حدوثها فعلاً.

• الحوار : إدارة الحديث بين شخصيتين أو أكثر، بحيث يتعاقب المتحاورون على الحديث بالإرسال تارة والاستماع والتلقي تارة أخرى. ويلعب الحوار دورا أساسيا في النص المسرحي، حيث يعكس لنا الصراع بين الشخصيات. كما يحضر الحوار في القصة والرواية... ليؤدي وظائف متعددة، كالمساهمة في نقل الأحداث وتطويرها، وتحقيق التواصل بين الأطراف المتحاورة، والتعريف بالشخصيات وأفكارها، والكشف عن مختلف العلاقات القائمة بينها... ويتطلب الحوار سهولة العبارة والوضوح والتكثيف، والتركيز على موضوع واحد، لأن تنقل المتحاورين بين موضوعات متعددة قد يخرجهما من دائرة الحوار بمفهومه الفني، إلى المحادثة التي تميز التواصل العادي بين الناس. وينقسم الحوار إلى قسمين : خارجي dialogue تجريه الشخصية مع غيرها من الشخصيات، وداخلي Monologue تجريه الشخصية مع نفسها.

• الخطاطة السردية : يقصد بها المسار السردي، لأحداث الرواية، في علاقتها باتصال (الذات) البطل بالموضوع أو انفصالها عنه. حيث يمكن الحديث عن ثلاث حالات : الحالة البدئية، وحالة التحول أو التحولات، والحالة النهائية. ويستدعي كل برنامج سردي أربعة مكونات هي : التحريك، والمقدرة (الأهلية)، والإنجاز، والجزاء.

• الرؤية السردية : يقصد بها الطريقة التي يسرد بها السارد القصة، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع :
- الرؤية مع : وفيها يكون السارد أحد شخصيات القصة ومشاركا في أحداثها. ويكون السرد في هذه الرؤية بضمير المتكلم.
- الرؤية من الخلف : وفيها يكون السارد متعاليا على شخصياته عالما بكل خصائصها، ورغباتها، وأفكارها، ومشاعرها، ومصائرها... ويكون السرد في هذه الرؤية بضمير الغائب.
- الرؤية من الخارج : وفي هذه الحالة تكون معرفة السارد أقل من معرفة الشخصيات، بحيث يظل عاجزاً عن سبر أغوار شخصياته، ويهيمن في هذه الرؤية ضمير المخاطب.

• الزمن : من الصعب تحديد مفهوم الزمن في القصة ؛فهو لا يتعلق بلحظات وقوع الأحداث، بل يمتد ليلامس جوانب أخرى مختلفة. وعلى هذا الأساس، يمكن تناول عنصر الزمن من الجوانب التالية :

- المؤشرات الزمنية : يقصد بها كل الألفاظ والعبارات الدالة على الزمن، ويمكن تقسيم هذه المؤشرات إلى الأزمنة التالية : الزمن الفلكي (ليل، نهار، شتاء، صيف...)، والزمن الفيزيائي (ساعة، دقيقة، يوم، أسبوع...)، والزمن التأريخي ( ٣٠ نونبر ١٩٧٨ مثلا)، والزمن التاريخي (الثورة الفرنسية، الحرب العالمية، المسيرة الخضراء...)، والزمن الاجتماعي (عام المجاعة، عام الطاعون...)، والزمن الديني (رمضان، ليلة القدر، عيد الفطر، موسم الحج...)، والزمن الأسطوري (كان يا ما كان في قديم الأزمان...)، والزمن المبهم (في يوم من الأيام، في لحظة ما، وبعد فترة...)، والزمن النفسي (وهو زمن نسبي داخلي مرتبط بنفسية الشخصيات، فاليوم الواحد مثلا يحسه الطفل إحساسا مختلفا عن الشيخ... كما أن ساعة واحدة يمكن أن تحسها شخصية معينة تعيش أزمة أطول بكثير من إحساس شخصية أخرى تمر بلحظات سعيدة...).

- النسق الزمني : يقصد به الخط الزمني الذي تتجه فيه الأحداث، ويمكن تقسيمه إلى ما يلي : الزمن التعاقبي (ويقتضي تسلسل الأحداث في النص تسلسلاً طبيعيا كما يفترض أن يكون ذلك في الواقع)، والزمن الاسترجاعي (ويقتضي القفز من الحاضر إلى الماضي عن طريق تشغيل الذاكرة)، والزمن الاستشرافي (ويقتضي القفز من الحاضر إلى المستقبل عن طريق تشغيل المخيلة).

- الوتيرة الزمنية : يقصد بها علاقة الزمن الواقعي بزمن السرد، وتقتضي هذه العلاقة الإشارة إلى الحالات التالية : التكثيف والاختزال (وتنتج عنه سرعة في تعاقب الأحداث، بحيث يصبح الزمن في السرد أصغر من امتداده في الواقع)، والتمطيط والتمديد (وينتج عنه توقفات معينة يحدثها السارد بسبب لجوئه إلى الوصف أو التعليق، مما يجعل السيرورة الزمنية بطيئة بالمقارنة مع الزمن في الواقع)، والتطابق (وينتج عنه نوع من التساوي بين الزمن الواقعي وزمن السرد، ويتحقق ذلك من خلال المقاطع الحوارية التي تأتي في تضاعيف السرد).

• السرد : عرض أحداث أو أخبار سواء أكان ذلك من صميم الحقيقة أم من ابتكار الخيال. وتهيمن على الجمل السردية الأفعال بمختلف صيغها، خلافا للوصف الذي يستدعي الأسماء في الغالب.

• الصراع الدرامي : هو التصادم بين الشخصيات في المسرحية. وقد يكون هذا التصادم داخليا في نفس إحدى الشخصيات، أو بين إحدى الشخصيات وقوى خارجية كالقدر أو الطبيعة، أو بين شخصيتين تحاول كل منهما أن تفرض إرادتها على الأخرى.

• العقدة (الذروة) : المحور الأساسي الذي تتجمع حوله أحداث القصة، وتصير نحوه قبل أن تأخذ طريقها نحو الحل النهائي أو الخاتمة المرسومة.

• القوى الفاعلة : لا يقصد بالقوى الفاعلة في النص السردي الشخصية فقط، فهي تحيل على كل عنصر ينجز فعلا أو يؤدي وظيفة في القصة، سواء أكان إنسانا أو حيوانا، أو جمادا، أو مؤسسة، أو أفكاارا أو أحاسيس...ويحصر (غريماس) الأدوار العاملية في ستة هي : المرسل، والمرسل إليه، والذات، والموضوع، والمساعد، والمعارض. وتتوزع هذه العناصر الستة ضمن النموذج العاملي على ثلاثة محاور هي : محور الاتصال (مرسل - مرسل إليه)، ومحور الرغبة (الذات - الموضوع)، ومحور الصراع (المساعد - المعارض).

• المكان : ويسمى أيضاً "الحيز" أو "الفضاء". ويحيل في النص السردي على مختلف المظاهر الجغرافية والأمكنة التي تقع فيها الأحداث. وقد تحضر هذه الأمكنة بشكل مباشر، كما تحضر بشكل غير مباشر من خلال أدوات لغوية وأفعال من قبيل : (سافر - خرج - أبحر - ركب الطائرة - مر بحقل...). ويمكن أن تكون الأمكنة مغلقة محدودة مثل : (غرفة - مقهى - سجن...). ويمكن أن تكون مفتوحة ممتدة مثل : (طريق - ساحة - بحر...). وتهتم الروايات الواقعية بوصف المكان وصفاً دقيقاً حتى توهم بواقعيته.

• الوصف : لغة هو : التجسيد والإظهار والإبراز ويستعمل الوصف في القصة أو الرواية لإبراز الخصائص الجسمية والنفسية والاجتماعية... للشخصيات، كما يساهم الوصف في إحاطة القارئ بمميزات الأمكنة والفضاءات والأشياء، من خلال تحديد عناصرها المتصلة بالشم أو السمع أو الذوق أو اللمس. وكثيراً ما يتجاوز الوصف الفضاءات الواقعية ليصور فضاءات متخيلة. ويؤدي الوصف وظائف متعددة كالوظيفة التزيينية، والوظيفة الإخبارية، والوظيفة السردية، والوظيفة التعبيرية.











حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-