[حصريّ للغايَة] في معنى التكنولوجيا | فؤاد زكريا

في معنى التكنولوجيا، فؤاد زكريا، الرائد في اللغة العربية




🎙 موضوع مهم للغاية : هل ترغب في تعلم اللغات مجّاناً؟ حمل أفضل تطبيقات تعلم اللغات 👇

في معنى التكنولوجيا، فؤاد زكريا، الرائد في اللغة العربية

الأولى باكالوريا، الشعب العلميّة

المجزوءة: قضايا معاصرة: (الإنسان والتنمية، الإنسان والتكنولوجيا، الإنسان ومشاكل الهجرة)؛    

* الكتاب المقرر: الرائد في اللغة العربية، ص: 62...


الملاحظة

عتبات النص:
من هو صاحب النص:
فؤاد زكريا، مفكر مصري، اشتغل بتدريس الفلسفة في الجامعات المصرية والفرنسية، مستشار تحرير سلسلة "عالم المعرفة". من مؤلفاته:
-  نظرية المعرفة.
-  آفاق فلسفية.
-  خطاب إلى العقل العربي.
-  العلم والتكنولوجيا في تنمية الدول العربية.
قراءة عنوان النص:
يعتمد العنوان على كلمة دخيلة تحتفظ ببنيتها الصوتيه في لغتها الأصلية الأجنبية، مما يدل على أن تعريف التكنولوجيا يعتبر لفظا مقترضا من حضارة أخرى غير الحضارة العربية، لذا لا تتوقعوا تعريفا متضمنا في المصادر اللغوية العربية.
قراءة التقديم:
-  سعي الإنسان منذ القديم إلى ابتكار وسائل تلبي حاجياته المتنوعة.
-  تطور الوسائل التكنولوجية مع تطور الحياة الإنسانية.
-  اعتبار التكنولوجيا سيفا ذا حدين، فهي قد تسخر للبناء إن وجهت وجهة  صحيحة، كما قد تسخر للهدم، إن هي وجهت وجهة مغلوطة، تطمس القيم الإنسانية.
قراءة الصورة:
 الصورة المقترنة بالنص عبارة عن طيار تقني يتهيأ للقفز من طائرة جاثمة على الأرض، ويبدو أنه كان بصدد إصلاح محرك من محركات الطائرة، ولعل هاته الصورة تدل على ما بلغه الإنسان المعاصر من كفاءة تقنية.
توثيق النص:
هذا النص المعنون "في معنى التكنولوجيا" للمفكر فؤاد زكريا، تضمنه كتابه: التفكير العلمي، الصادر عن سلسلة عالم المعرفة، الطبعة الثالثة، 1988، ص:173...


الفهم   

استثارة أسئلة النص:
تنتظم أسئلة النص حول سؤال محوري يلم بالأسئلة الأخرى وهو: عما تدل كلمة تكنولوجيا؟
وهو سؤال تترتب عنه الأسئلة التالية:
-  أتدل التكنولوجيا على أن الإنسان حديث العهد بها، ما دام لفظها محدثا؟
-  أم أنها ظاهرة قديمة قدم الإنسان؟
-  ألا تدل على المخترعات الحديثة؟
-  أهي معرفة علمية نظرية أم تطبيق لهاته المعرفة؟
-  أليست مجموع الوسائل التي تعين الإنسان وتستكمل قواه وقدراته؟
استخلاص خلاصة الأسئلة:
ظاهرة التكنولوجيا قديمة قدم الإنسانية، وما الجديد فيها سوى لفظها، لذا من الخطإ ربطها بالمخترعات، لأن ما تدل عليه هاته هو المرحلة الأخيرة من مراحل تطورها، الذي بدأ منذ نشوء الوعي الإنساني.
وتفيد التكنولوجيا معنيين:
أولهما، تطبيق المعرفة النظرية العلمية تطبيقا ينتمي إلى الميدان العملي، حيث الارتباط باليد أكثر من الارتباط بالدماغ.
ثانيهما، وسيلة يستعين بها الإنسان للقيام بأعماله، فتكمل ما لديه من قوى وقدرات.


التحليل

الحقل التكنولوجي: ينكشف هذا الحقل بما يستحضره من مصطلحات دالة عليه من خلال الجدول التالي:
المفهوم الواسع لها: المخترعات الحديثة الراقية التي غيرت معالم الحياة البشرية في العصر الحديث.
   معناها الأول: التكنولوجيا تطبيق للمعرفة النظرية العلمية في المجال العملي البشري.
معناها الثاني: الوسائل التي تعين الإنسان لتكملة ما ينقص من قواه وقدراته.    
خلاصة:  ظاهرة التكنولوجيا قديمة/ لفظها جديد/ تدل على المعنى الأول والثاني.
الوضعية التواصلية:
يعتمد النص على وضعية تواصلية خاصة: فالمرسل، يتحدث بضمير المتكلم الجمع، فيبدو خطابه مجردا من أي مؤشر دال على المخاطب، ذلك أنه ينزل ذاته منزلته، فيصبح مخاطِبا ومخاطَبا، فهو بهاته الوضعية يسمع صوته ضمن الجماعة التي يبدو مندمجا معها اندماجا كليا، تغيب فيه الذات الواحدة وتذوب مع الذوات الجمعية من خلال ضمير المتكلم الجمع: (نا).
ولعل الكاتب بهذا يدل على أن مقوله يصدر عن مرجعية جماعية.

الخطاب الحجاجي:
تختصر المواصفات الإقناعية المعتمدة في ما يلي:
-  استصدار النص بأداة التوكيد (إن) التي تلتها أدوات مشابهة، سعى بها الكاتب إلى إزالة الشك عن المعنى.
-  اعتماد الأسلوب التقريري المباشر، الواضح المعاني، والسهل الألفاظ.
-  استعمال الوظيفة "الميتالغوية"، لتحديد لفظ التكنولوجيا تحديدا يقيم معادلة:
-  التكنولوجيا= المعنى الأول + المعنى الثاني.
-  استعمال الأساليب الاستفهامية، لاستدراج المتلقي إلى حوار ضمني مع المعطيات النصية.    

التركيب والتقويم:

-       ما معنى التكنولوجيا؟
-       ما العوائق التي تعوق استيراد التكنولوجيا؟
-       ما تأثير التكنولوجيا على القيم؟
-       ما المفهوم الرحب للتكنولوجيا؟
-       لم يرفضه الكاتب؟
تعليقات