[مهمّ للغايَة] دروس أولى باك علوم | أسئلة بناء النصّ والأسلوب

أسئلة بناء النصّ والأسلوب


أسئلة بناء النصّ والأسلوب

دروس أولى باك علوم 



1.   ما الطريقة الاستدلالية التي اعتمدها الكاتب في بناء النص؟


    أ. في حالة إذا ما اعتمد الكاتب على الطريقة الاستنباطية، نقول: وظف الكاتب منهجا استنباطيا، منطلقا من العام إلى الخاص، ومن المجمل إلى المفصل. إذ عمل على تجزيء مقوله، وتفصيله، فاستنبط منه أحكاما جزئية. فالكاتب هنا بمجرد ما يستفتح مقالته، يعرض موضوع أطروحته في شموليته على شاكلة تعريف أو افتراض، أو فكرة شاملة جامعة لمقوله (لا تغفل الاستدلال بالمثال)، فيفصل ما انطلق منه، متدرجا عبر الفقرات على مكوناته الجزئية: ....، التي تستنبط تدريجيا.
    ب. في حالة إذا ما اعتمد الكاتب على الطريقة الاستقرائية، نقول: وظف الكاتب منهجا استقرائيا، منطلقا من الخاص إلى العام، أي من أحكام جزئية مفصلة، ليستخلص منها حكما كليا مجملا. فالكاتب هنا يستفتح مقالته بحكم جزئي:...... تتلوه تبعا لتدرج الفقرات أحكام أخرى جزئية:....، فيخلص في نهاية مقالته إلى حكم عام يكون قد استقرأه من خلال الأحكام أو الأفكار الجزئية السابقة.
التنبيه الأول: أثناء الحديث عن الطريقة المنهجية أو الاستدلالية المعتمدة، سواء كانت استنباطية أو استقرائية، ينبغي أن لا نغفل القول التالي: حرص الكاتب في نصه على تنظيم أفكاره متدرجا على فقرات، مما جعلها متناسقة، ومترابطة ترابطا منطقيا، تدعمه ضميمات لغوية (روابط) شتى، أعطي أمثلة: كروابط السببية: لأن، بما أن، من أجل، بحيث، قصد، بغية...وروابط الإضافة: الواو، فضلا عن، إضافة إلى...وروابط التفسير: يعني، بعبارة أخرى،... وهذا وذاك حسب مقتضى النص.
التنبيه الثاني: قد يرد السؤال السابق بصيغة أخرى: ما المنهج الذي اعتمده الكاتب في بناء النص؟
بل قد يرد بصيغة متقاربة وبطريقة أخرى للإجابة، فخلال امتحان جهوي سابق، كان السؤال كما يلي:


2.   حدد الخصائص المميزة للنص من حيث البناء المنهجي، وأساليب عرض الأفكار:


وكانت عناصر الإجابة التي قدمت للأساتذة كما يلي:

أ. البناء المنهجي:

- استهلال الموضوع بمقدمة دقيقة ومركزة.
- التحليل، تم فيه توسيع الفكرة، بالشرح والتفسير، والاستدلال، والبرهنة، وهو أكبر جزء في الموضوع.
- ختم الموضوع بخاتمة، تضمنت خلاصة التحليل، وهي تكاد تعادل المقدمة.

ب. أساليب العرض:

- تنظيم الموضوع وفق فقرات مترابطة، ومتماسكة.
- ربط الأفكار بروابط لغوية متعددة، تراعي السياق النصي.
- استعمال علامات الترقيم (نقط، وفواصل...).
- اعتماد حجج، وبراهين مناسبة لإقناع المتلقي بوجهة نظر الكاتب.
- تنويع الأساليب اللغوية بين (الاستدراك والاستفهام والتوكيد...).



3.   أبرز الأساليب الحجاجية المعتمدة في بناء النص وعرض موضوعه.


     هنا تنبغي الإشارة إلى ما يلي:
- الأسلوب الاستنباطي أو الاستقرائي المعتمد.
- الإشارة إلى طرائق البرهنة والاستدلال: التعريف، والمقارنة، والتماثل (الإتيان بالتشبيهات)، والسرد، والوصف، والاحتجاج بالحجج.
- اللغة التقريرية المباشرة التي تعتمد الموضوعية، وتلتزم الواقعية والعقلانية.
- التصميم المنهجي للنص: (مقدمة، عرض، خاتمة) واعتماد نظام الفقرات المتمفصلة.
- الإشكالية: والدقة في طرحها، يتم التسلسل في استثارتها بالمناقشة والتحليل، والدعم بالشواهد، والبراهين المناسبة.
- اعتماد شبكة من العلاقات الرابطة بين الأفكار، والفقرات، والجمل، المتمثلة في الروابط اللغوية من جهة (أمثلة)، والأساليب التداولية من جهة أخرى:(التوكيد، الأمر، النفي، النهي، الأمر...).
تنبيه: قُدم هذا السؤال بطريقة مغايرة، وهي: بيّن الطرائق والأساليب المعتمدة في بناء النص وعرض موضوعه، موضحا وظيفتها؟
الإجابة متماثلة مع سابقتها، تبقت الوظيفة، وهي استمالة القارئ إلى المقروء (أو أطروحته النصية)، وجعله على بيّنة منه، وبالتالي إقناعه به، والتأثير فيه.


4.   ما الداعي إلى استخدام الأسلوب التقريري؟


     يستعمل الكاتب الأسلوب التقريري من أجل:
- جعل مقوله مُيَسَّر الإقناع بلغة مباشرة غير إيحائية.
- تقرير أفكاره في صيغة حقائق ثابتة، مقنعة.
إعطاء للخبر مصداقية.
- التزام الموضوعية والواقعية في الكتابة.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-