[حصريّ للغايَة] تحضير نصّ الهجرة القروية | إدريس الكروي

تحضير نصّ الهجرة القروية | إدريس الكروي


الهجرة القروية، إدريس الكروي، الرائد في اللغة العربية

الأولى باكالوريا، الشعب العلميّة

المجزوءة: قضايا معاصرة (الإنسان والتنمية، الإنسان والتكنولوجيا، الإنسان ومشاكل الهجرة)؛

* الكتاب المقرر: الرائد في اللغة العربية، ص: 71...

   الملاحظة

عتبات النص
من هو صاحب النص:
 إدريس الكروي اقتصادي مغربي عمل أستاذا جامعيا في جامعة محمد بن عبد الله بفاس، وجامعة نيس بفرنسا، وجامعة الرباط أكدال، له أعمال بلغات عدة منها:
-  الفلاحة والتنمية (بالفرنسية).     
- الفلاحون: أي مستقبل؟ (بالفرنسية).
-  التحديات الاقتصادية الكبرى (بالإسبانية).
- النساء الموظفات في المغرب.

قراءة عنوان النص:
يدلنا العنوان على أن محور النص هو الهجرة التي أتت منسوبة إلى القرية التي نعتتها حتى لا يراد بها هجرة أخرى.

قراءة التقديم:
-  الهجرة ظاهرة ملازمة للإنسان، باعتبارها حركة نحو أهداف معينة، دعا إليها العيش غير السويّ، أو الطبيعة الكارثية، أو طلب العلم، أو القهر والظلم.
-  الهجرة القروية تقوّت مع بدء عصر التمدن، فنتج عنها اختلال بشري.
-  نشوء هجرة مضادة من المدينة إلى القرية رغبة في الراحة أو الاستثمار.
-  هجرة الأدمغة هجرة خطيرة ما دام المهاجر يهجر بلده الذي هو في أمس الحاجة إليه، ويستقر في بلد آخر لم يصرف عليه لتكوينه.

قراءة الصورة:
 عبارة عن أثر خطوة تالية لخطوة سابقة، وهي خطوة خطاها مجهول إلى المجهول بدليل وجود خلفية سوداء اللون غير محددة المعالم، ولعل الوحل الأزرق الذي خطت عليه القدم وتركت أثرها يدل على ما لم يألفه الإنسان في حياته الذي استأنس الاستقرار والعيش المريح.

توثيق النص:
هذا النص المعنون: الاجتهاد الاقتصادي قضايا وتساؤلات، منشورات جمعية البحث والتواصل بين الثقافات، ص:65، وما بعدها.    

    

الفهم

استثارة أسئلة النص:
-  ما مفهوم الهجرة القروية؟
-  ما دوافعها؟
-  وما المشاكل المترتبة عنها؟
-  وما سبل علاجها؟

خلاصة الأسئلة:
الهجرة القروية هي مغادرة المجال القروي بصفة نهائية بغية الاستقرار في مجال آخر،  ويمكن اختصار دوافعها  في الوضعية غير المرضية للقرية في شتى المرافق.
وتترتب عن هاته الهجرة في القرى مشاكل، تتمثل في اختلال بشري، نراه في كون العمل يتولاه الشيوخ والنساء، بينما الشباب يعزف عنه.
كما تترتب عن تلك الهجرة في الحواضر، مشاكل اجتماعية واقتصادية.
إزاء هاته المشاكل، تمت الدعوة إلى نهج سياسة فلاحية جديدة، تقوم على العصرنة الشاملة للعالم القروي، وهاته تشترط شروطا، مثل خلق المناخ الملائم للاستثمار، وجو من التعاون بين المدينة والقرية.    

  

التحليل


الكلمة المفتاح:
 تتمثل الكلمة المفتاح في الهجرة التي تنعت بالقروية، فهي كلمة لا تقوم للنص قائمة إلإ بفضلها، فهي الناظم الذي ينتظم حوله النص ويدل على دلالاته، لذا يطرحها الكاتب باعتبارها وضعية مشكلة تقتضي حلا، ولعل حلها الأمثل ما انتهى إليه الكاتب في نهاية نصه. فتشغيل النص تبعا لهاته الكلمة تجعله، في متناول المتلقي بيسر، فهو مزيج من الإخبار بها وتفسيرها والإقناع بها.

المجالات المفاهيمية: يتوزع معجم النص على المجالات المفاهيمية التالية:
الكلمة المفتاح: الهجرة القروية؛
   المفهوم: مغادرة المجال القروي بغية الاستقرار بصفة نهائية في آخر؛     
  القضايا المترتبة عنها: أسبابها: ضعف التجهيزات الأساسية، عدم ملاءمة الوضعية العقارية، ضعف الدخل الفردي.
نتائجها: أ.القرية: اختلال بشري (العمل يتولاه الشيوخ والنساء، بينما الشباب يعزف عنه).
ب. الحواضر: السكن غير اللائق، تعقد الاستجابة للحاجيات، البطالة، الاقتصاد غير المهيكل، الفقر، الجريمة، العنف.
            علاجها: - نهج سياسة فلاحية جديدة قوامها العصرنة الشاملة للعالم القروي. - خلق المناخ الملائم للاستثمار - خلق جو من التعاون بين البادية والمدينة.

البنية الحجاجية واللغوية للنص:
يشتغل النص اشتغالا حجاجيا، بغية التواصل مع المتلقي وإقناعه بمقوله، ولعل هذا ما جعل كاتبه، يعتمد على التقنيات الحجاجية التالية:
-  اعتماد اللغة التقريرية المباشرة.
-  توظيف منهج استنباطي.
-  تحديد المفهوم المعتمد.
-  اعتماد نظام الفقرات المترابطة.
-  اعتماد المقارنة في تحليل ظاهرة الهجرة.
استصدار فقرات بأداة التوكيد: إن.   

   

التركيب والتقويم

تركيب مجمل الخلاصات المتوصّل إليها في المراحل السّابقة، ثم تقويمها والحكم على النصّ.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-