[حصريّ للغايَة] سؤال التنمية | علي القاسمي


🎙 موضوع مهم للغاية : هل ترغب في تعلم اللغات مجّاناً؟ حمل أفضل تطبيقات تعلم اللغات 👇

سؤال التنمية، علي القاسمي


سؤال التنمية، علي القاسمي، الرائد في اللغة العربية

الأولى باكالوريا، الشعب العلميّة

المجزوءة: قضايا معاصرة (الإنسان والتنمية، الإنسان والتكنولوجيا، الإنسان ومشاكل الهجرة)؛     

* الكتاب المقرر: الرائد في اللغة العربية، ص: 49...


التمهيد

- استهلال الموضوع العام للمجزوءة:
 صناعة المستقبل الإنساني تتوقف على استثمار العنصر البشري، عبر تأهيله معرفيا ومهاريا ليحقق طموحاته الشخصية، ويكون فعالا في ورش مجتمعه، ولقد أدى هذا الاستثمار إلى إثارة ثلاث قضايا معاصرة:
أولا، التنمية التي لا يمكن أن تتم، إلا إذا ما تم الاهتمام بالفرد، باعتباره نواة المجتمع.
ثانيا، التكنولوجيا، التي ترتبط بالتنمية ارتباطا عضويا، يؤثر في المجتمع ويخلق علاقة جدلية بين الإنسان والمعرفة، مما يؤدي إلى اختلاق علوم جديدة.
ثالثا، الهجرة التي ترتبت نتيجة نزوع الإنسان نحو الاكتشاف والمغامرة، والانفتاح على الآفاق الرحبة لتطوير خبراته ومعارفه.


   الملاحظة

عتبات النص:

من هو صاحب النص:
علي القاسمي، أديب ومفكر ولغوي عراقي، ولد سنة 1942، من مؤلفاته: مفاهيم العقل العربي – الجامعة والتنمية – المعرفة للجميع - حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والإعلان العالمي.
قراءة عنوان النص:
 عنون الناشر هذا النص بعنوان سؤال التنمية للدلالة على أن هاته التنمية، أصبحت تدعو إلى إيجاد جواب لها أو بالأحرى تجاوب معها فلا حياة تنموية بدونها.

قراءة الصورة:
الصورة المقترنة بالنص عبارة عن كفين مفتوحتين على ورق تتضمن مجموعة من المبيانات المتفاوتة أعمدتها من حيث الطول، مما يدل على أن التنمية العالمية متباينة من بلد إلى آخر، وإلى جانب المبيانات شبكات فارغة قد تدل على إمكانية خلق فرص تنموية.
توثيق النص:
 هذا النص المعنون: سؤال التنمية، تضمنه كتاب علي القاسمي، المعنون بالجامعة والتنمية، الصادر عن سلسلة المعرفة للجميع – العدد 27، 2002، ص:51...


   الفهم

استثارة أسئلة النص:
-  ما التحولات التي حدثت في مفهوم التنمية؟
-  إلى ما يعود الفضل في هاته التحولات؟
-  أما زال دخل الفرد معيارا للنمو الاقتصادي؟
-  ما المعيار الذي حل محله؟
-  أي مفهوم ظهر معه؟
-  بم يقاس معدل التنمية؟
-  ما مجالات هذا القياس؟
-  ما فضل التنمية البشرية على البلاد؟
-  ما المجالات التي تمتد إليها التنمية البشرية؟
-  ما هو محورها في امتداداتها؟
-  ما هو المفهوم الذي يتكامل مع مفهوم التنمية البشرية؟
-  ما معنى التنمية المستدامة؟
-  إلى ما تدعو هاته التنمية؟
-  ما هي القيود البيئية التي تراعيها؟
-  ما هي شروط تحقق هذا النوع من التنمية؟

استخلاص خلاصة الأسئلة:
شهد مفهوم التنمية تحولات هامة، فلم يعد معدل دخل الفرد معيارا للنمو الاقتصادي، بل حل محله معيار الرفاه الاجتماعي، الذي ترتب عنه مفهوم التنمية البشرية الشاملة، الذي يقاس بمدى تمتع الأفراد بالصحة، وبانتشار التعليم، والمستوى المعيشي اللائق.
فهاته التنمية تيسر للبلاد تقدما تقنيا، وتمتد إلى مجالات الاقتصاد، والسياسة والاجتماع، والثقافة... متخذة من الإنسان أداة وهدفا، فهو محور نشاطها ومحط عنايتها.
ويتكامل مفهوم التنمية مع مفهوم التنمية المستدامة التي تقتضي تلبية حاجيات الإنسان في الحاضر دون عرقلة قدرات الأجيال المقبلة، وكذا الانتفاع الرشيد بالبيئة ومواردها النباتية والحيوانية، وحمايتها من التلوث.
ويبقى هذا النوع من التنمية مشروطا بمناخ سياسي واجتماعي وثقافي ملائم.

  
    

التحليل

المجالات المفاهيمية: يتوزع معجم النص على المجالات المفاهيمية التالية:
الاقتصادي: التنمية - التطورات التقنية - معدل دخل الفرد - متوسط دخل الفرد - زيادة الإنتاج -توزيع الثروة - التنمية المستدامة - استهلاك الموارد - قيمة العمل..
الاجتماعي: الأمية - الفقر - البطالة المقنعة - التنمية البشرية الشاملة - معدل العمر - الرفاه الاجتماعي - مستوى المعيشة - تحسين نوعية الحياة -- الضمان الاجتماعي -إشباع حاجات الناس - نقص الخدمات الأساسية - التعليم - التأثير الإيجابي للمحيط الاجتماعي ...
السياسي: الحرية - المساواة - حقوق الإنسان - الكرامة- التعاون - التكامل - مكونات المجتمع - الدولة - مناخ سياسي - المؤسسات  - تحرير - الجوانب السياسية.
الوضعية التواصلية في النص:
 تقوم هاته الوضعية في أغلب النصوص على مرسل ومرسل إليه والرسالة، إلا أن قارئ هذا النص يقف على غياب القرائن اللفظية الدالة على كل من المرسل والمرسل إليه، فالرسالة تبدو وكأنها تشتغل لذاتها بمعزل عن الذوات، ذلك أن الكاتب أوردها بضمير الغائب (هو)، فغدا خطابا علميا لا يرتبط بهاته الذات أو تلك وإنما يرتبط بمعطيات  نسبية قد تتغير من وضعية إلى أخرى.

بناء النص:
اعتمد الكاتب في نصه على نظام الفقرات المتدرجة، التي ترتبط سابقتها بلاحقتها ارتباطا منطقيا يعتمد على روابط لغوية: الواو - ولهذا - ولكي.
كما اعتمد الكاتب ضمن الفقرات على تفصيل الكلام تبعا لتراتبية الأرقام، وما هذا وذاك إلا قصد إقناع المتلقي بالمقول وجعل فحواه واضحا أمامه، ولعل هاته الرغبة تتبين في اعتماد الأسلوب التقريري المباشر، الذي يعتبر دعامة للخطاب الحجاجي الإقناعي.


التركيب والتقويم

1.   ما تصور الكاتب لمفهوم التنمية؟
2.   ما المراد بالتنمية المستدامة؟
3.   ما أهمية هاته التنمية؟
4.   ما الخلاصة التي انتهى إليها الكاتب؟            




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-